أسماء في حياتنا .. أسماء في حياتنا
التاج مصطفى:
التاج مصطفى سجل خالد في مكتبة الفن السوداني وركن خالد في اجتماعيات ام درمان ، ولزمن طويل مثلت الكثير من اغنياته قصصا حياتية صاغت وجدان أجيال وتفاعلت معها اجيال حتى اليوم ، حيث لم تكن ألحانه عابرة يعتريها النسيان فأغنيات مثل الملهمة وليلة الذكرى ويا نسيم أرجوك وعازف الأوتار وإنصاف ويلاك معاي وفقدت حبيب وسحروك ولا مالك وغيرها الكثير الذي ظل عالقاً بوجدان الناس يحكي رصانة الكلمة وأصالة اللحن وحسن الأداء.
حسن بابكر:
لحن حسن بابكر للفنان الراحل حيدر حدربي أغنية الزهرة، وهي كلمات حسن الزبير وأغنية مهيرة السودان، كما لحن للأمين عبد الغفار (يا عيني يا طماعة) ولحن (الحنية) للفنان إبراهيم خوجلي، ولحن حسن بابكر للشاعر محجوب شريف أغنية ذات بعد اجتماعي تغنت بها المطربة أماني مراد، فيما لحن للمطرب عبد التواب عبد الله، وحنان السجانة وسميرة دنيا وسيد عوض والبطحاني الحبر وعماد الكاشف.
الفنان محمد جبارة:
أغنية (بحر المودة) والتي اشتهرت باسم (يمة) والتي كتبها ولحنها الشاعر السر عثمان الطيب ..هذه الأغنية وجدت حظها من القبول والانتشار لأسباب عديدة يأتي في أولها بساطة وحميمة المفردة واللحن المختلف ثم الأداء المبهر للفنان محمد جبارة والذي يعتبر من أكثر الأصوات التي تحتشد (بالحنية) وله مقدرات خاصة في توصيل الأغاني ونقلها من العادية لمربع الدهشة ولكن محمد جبارة رغم مقدراته الصوتية والأدائية ولكنه مختف تماماً عن الساحة الفنية .. فأين هو الآن؟
حميد الحاضر:
سوف يظل حميد حاضراً في مقدمة الذهن .. لأن أمثاله لا يعرفون الغياب .. وكل حرف كتبه كفيل بأن يجعله باقياً وللأبد .. لأننا شعب يحتفي بالمبدع الحقيقي .. لذلك سيبقى حميد .. ذلك الشاعر الجميل الذي كتب أروع وأجمل الأشعار التي انحازت لإنسان السودان.. وهذه السودانيوية هي من جعلت حميد شاعراً من الطين والجداول.
الطيب عبد الله:
الصدق والواقعية كانا سبباً في أن تكون كل أغنيات الفنان الطيب عبد الله جزءاً من الحياة اليومية السودانية، وحزاينية الطيب عبد الله أكثر ما تتضح في أغنيته الكبيرة “السنين” ويتجلي في “يا غالية يا نبع الحنان” ويمتد الى “فتاتي”، ولكن غياب الطيب عبد الله الطويل عن أرض الوطن جعل غنائيته في حدود ضيقة ولا تجد مثل ذلك الانتشار القديم.