النيل الأزرق.. الخروج من دائرة الفقر

تقرير: محمد عبد الله الشيخ
عمل كبير يقوم به ديوان الزكاة بولاية النيل الأزرق تمثل في تقديم الخدمات العديدة في عاصمة الولاية وغيرها من المحليات، فيما اثنى والي النيل الأزرق جمال عبد الهادي على الدور الكبير للديوان في المجتمع من خلال دعمه لخدمات المياه والصحة والتعليم، مضيفاً أن الديوان بالولاية له العديد من المبادرات التي عممت على مستوى البلاد، وهذا دليل على الإمكانات الإدارية وفهم العمل من قبل القائمين على إدارة الزكاة والتي بفضلها تمكن الديوان من امتصاص الهجمات الشرسة التي واجهتها العديد من المؤسسات، ومضى بالقول إن ديوان الزكاة استطاع أن يوصل رسالته بخلق تواصل إيجابي بمشاركة الثوار مما أكسبه العديد من الإيجابيات، وقال الوالي إن تحقيق ديوان الزكاة لربط العام ٢٠٢٠ بنسبة ١٣٠٪ رغم النقص الكبير في القوى العاملة دليل على الهمة والقدرات العالية والتأهيل الجيد للعاملين، وثمن الوالي تدخل الديوان في حل مشكلة مياه مدينة بوط علاوة على برامجه الراتبة في دعم المستشفيات والمدارس وسد العديد من الثغرات في التعليم والصحة، مؤكدًا أن عمل الزكاة جدير بالاهتمام والاستفادة من تجاربه، وطالب الوالي بمواصلة ذات الروح والجهد في العام ٢٠٢١
فيما قدم أمين الديوان بالولاية فيصل حسن آدم شرحاً مفصلاً لأداء الديوان للعام ٢٠٢٠ موضحاً أن جملة الجباية بلغت ملياراً وخمسمائة وخسمة ملايين وتسعمائة وأربعة وثمانين ألف جنيه بنسبة أداء بلغت ١٣٠٪ ونسبة نمو عن العام الماضي ١٦٢٪ موضحاً أن الولاية تمتاز بشمول الأوعية الزكوية مع بسطة في الزروع والأنعام وأوضح الأمين أن هذه المبالغ مكنت الديوان من إنفاذ خطته على مستوى الصرف الأفقي والراسي ومجال الصرف الدعوي بالفرش ومكبرات الصوت والسقيا والإنارة بالطاقة الشمسية للمساجد والخلاوى مضيفاً أن البرامج الراتبة في الصرف تتمثل في دعم الأرامل والأيتام والعجزة بمعدل اثنين جوال شهرياً لكل فرد من هذه الفئات، علاوة على دعم عنابر الأطفال وكفالة الطالب الجامعي ومرضى الكلى ودعم داخليات المدارس الثانوية وميز المعلمين والأطباء والتعاقد مع عدد من الصيدليات لحالات علاج الفقراء خارج التأمين الصحي والتأمين على ٢٧٠٠٠ أسرة فضلاً عن دعم العلاج الموحد.
وأوضح الأمين أن الدعم الراتب بالذرة يزيد عن ٤٨٠٠٠ جوال في العام بما في ذلك دعم ١٠٢ من الخلاوى شهرياً، وقدم الأمين شرحاً لتفاصيل برنامج رمضان موضحاً أنه يأتي عبر أربعة محاور تشمل تقديم دعم نقدي بمبلغ ٥٠٠٠ جنيه لـ٤٠ ألف أسرة، إضافة لدعم هذه الأسر بالذرة علاوة على برنامج تفقد الأسر المتعففه لـ ١٠٠ أسرة وتخصيص مبلغ ٦٠٠٠٠٠٠ لإطلاق سراح السجناء وبرنامج فرحة العيد بمبلغ إجمالي ٣٥٠ مليونا لكل محاور برنامج رمضان، وأكد الأمين الاهتمام بمعالجة مشاكل المعسرين لإعادتهم لدائرة الإنتاج فضلًا عن الاهتمام بالعودة الطوعية كواحد من أهداف مشروع سنابل الخير الزراعي الذي يساهم في توفير الذرة للخلاوي والأيتام وتوطين التقاوي المحسنة لصغار المزارعين.
وأضاف فيصل أن الديوان أفرد مشروعات للشباب والمرأة تمثلت في المشاغل بالرصيرص والتدريب على أعمال التطريز والسعف والمخبوزات وتدريب الشباب في مجالات الكهرباء والحدادة والنجارة وتمليكهم مشروعات في هذه المجالات، مؤكداً مواصلة الديوان جهوده في الخروج من دائرة الفقر عبر تمليك الأنعام والجمعيات الزراعية للعائدين ومواصلة جهوده في دعم خدمات المياه والصحة والتعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى