إسماعيل حسن يكتب : المريخ ليس ألعوبة يا أسامة والشخص الذي رفض ذكر اسمه

18 أبريل 2022م
* في وقت أكدت فيه الكثير من الأخبار قبل يومين على أن النائب الأول لرئيس الاتحاد العام الأخ أسامة عطا المنان تلقى معلومة – من جهة لم يسمها – بأن “محكمة كاس” ستبطل شرعية مجلسي حازم وسوداكال.. لذا فإنّهم في الاتحاد يفكرون في تشكيل لجنة تطبيع لقطع الطريق أمامها، وذلك بعد التنسيق مع أهل المريخ والمجلسين الشرعي والما شرعي، إذا بأخبار ترد أمس في المواقع الإخبارية تؤكد أن شخصية قيادية في الاتحاد العام نفت ما يتردد عن تشكيل لجنة تطبيع…!
* والغريب في هذا النفي أن صاحبه رفض أن يذكر اسمه، كأنما في ذكره جريمة…!
* عموماً… يجب أن يكون في علم الأخ أسامة، وعلم الشخص الذي رفض ذكر اسمه، أن يعلما أن المريخ ليس فريقًا صغيراً حتى يتلاعبا به هكذا..
* إذا كان أسامة (مالي يدو) من معلومته بشأن محكمة كاس، فليخرج بها إلى العلن، ويعلنها عبر مؤتمر صحفي حتى لا يرفض المريخاب تكوين اللجنة..
* وشخصيا إذا صحت معلومة أسامة، فإنّني مع فكرة تكوين لجنة تطبيع لمدة شهرين فقط، لتعد العدة لانعقاد جمعية انتخابية جديدة، يتم من خلالها اختيار مجلس جديد… ولكنها إذا لم تكن مُؤكّدة، فإنّ من الأفضل أن يترك الاتّحاد لأهل المريخ مُهمّة معالجة الأزمة الإدارية بروح الكيان، خَاصّةً وأنّ لقاءً سيجمع في هذين اليومين بين رأسي الخلاف حازم والجكومي في مدينة دبي.
* الغريب أن الشخصية التي نفت خبر تكوين لجنة تطبيع، ووصفته بأنه إشاعة، ألمحت في سياق تصريحها إلى أنهم قد يضطرون لخيار التطبيع إذا حدث كذا وكذا وكذا، ليؤكد بذلك أنه يتكتّم على بعض المعلومات، ويريد أن يمهد للجنة التطبيع قبل أن يؤكدها.
* عموماً مجلس المريخ الشرعي مُطَالبٌ بأن يتحرك على وجه السرعة، وأن ينسق مع الاتحاد العام، للاتصال بكاس، حتى تستعجل قرارها بشأن الشكوى المقدمة إليها من سوداكال ضد اللجنة الثلاثية، حتى تتأكّد شرعيته تماماً – أي مجلس حازم – ويبدأ في تنفيذ برامجه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد سوداكال، الذي يحتفظ لا يزال بالأختام، والورق المُروّس دون وجه حَقٍ، بل ويتحكّم في فريق الشباب..!!
2
* انتصارات المريخ الباهرة الأخيرة في الأبيض، رغم ظروف الإصابات التي يعانيها، وظروف الصيام والإرهاق، تؤكد على أن عُود المدرب إبراهومة استوى تماماً… وأنه اكتسب من الخبرات ما يكفي لوصفه بالمدرب الكبير…
* ولعل السياسة التي اتبعها في قيادته للفريق بعد إقالة لي كلارك، وانفراده بالرأي في وضع التشكيلات وإجراء التبديلات، وقبل ذلك وقوفه مع بعض اللاعبين والحيلولة بين المجلس وبين شطبهم أو إعارتهم، كان لهم الأثر الكبير في تدعيم العامل النفسي وسطهم.
* ويقيني لو أننا سلخنا عن أذهاننا فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي في الوقت الحالي، ومنحناه الفرصة كاملة في الإدارة الفنية للفريق لهذا الموسم بدون ململة أو “نقة”، فسينجح بالتأكيد في إعادته إلى منصات التتويج بره وجوه..
* ختاماً.. خدوها مني نصيحة على طريقة زميلنا الكبير شمس الدين الأمين، مدرب أجنبي في السودان ما بنجح مهما كان اسمه.. وغداً بإذن الله أوضح لماذا لا ينجح.
* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى