معتصم  محمود يكتب : بناء الفريق مشروعية الفكرة.. عبثية التنفيذ 

12 ابريل 2022م

طرح القطاع الرياضي بالهلال مشروع (بناء الفريق) وهي سياسة مطلوبة ومعمول بها في كل الأندية إلا من رحم ربي.

(بناء الفريق) ليست مجرد عبارة هتافية بل مدرسة علمية لها أسس وقواعد معلومة في علم التدريب والإدارة الرياضية بل حتى المشجع العادي يدرك عمومياتها.

الموقع الأول لبناء أيِّ فريق يبدأ من المراحل السنية (البراعم، الناشئين، الشباب والأولمبي).

تلك هي المراحل التي يكون فيها البناء ليصبح الفريق الأول هو المصب الذي تنتهي فيه حركة البناء.

الفريق الأول هو المصب وليس ساحة البناء والتجريب.

تلك معلومة بديهية يعلمها حتى المشجع البسيط.

اقول هذا رداً على الحملة القميئة التي استهدفت كبار الهلال تحت راية بناء الفريق.

أراد البعض سواقة شعب الهلال بالخلا لتنفيذ مخطط استهداف كبار الهلال.

ليس من المعقول إهدار مليارات الهلال في لاعب ثم إعارته لناد آخر بزعم بناء الفريق!!

ضم لاعب وإعارته إقرار ضمني ان مستوى اللاعب أقل من الهلال.

البناء الذي نعرف ضم لاعب للفرق السنية ومن ثم تصعيده التدريجي حتى الفريق الأول.

ضم لاعب ثلاثيني لا يدخل في إطار بناء الفريق.

الترويج لمشروع (بناء الفريق) يحتاج لإعلام موضوعي يدعم الفكرة لا الإداري.

المشجع واع وحصيف، يقرأ ما وراء السطور.

حين يتردد اسم الإداري اكثر من المشروع فإن ذلك يهزم المشروع في عين  القارئ.

الإداري الذي يهتم بالأقلام على حساب عمله يسير في الطريق الخطأ.

أنجز عملك بمهنية وإخلاص لتبلغ النجاح.

دع أعمالك لا أقلامك تتحدّث عنه.

أقلام التطبيل ما بتفيد وأهلنا قالوا (اسمع كلام الببكيك).

أخيراً يبقى الجمهور لا الإعلام هو السند الحقيقي لأي إداري.

بالمناسبة أقلام التطبيل لا تصلح لترويج اي مشروع.

تلك أقلام باعت القارئ لمصلحة الإداري.

في الأسافير أرقام إلكترونية دقيقة لمطالعي أي كاتب.

ادخلوا وشوفوا براكم.

(لا تكره قول الحق مهما كان مُراً فإن وضعت لجاماً على فمك سيضعون سرجاً على ظهرك).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى