معتصم محمود يكتب : بدون الخرطوم الدوري ما بقوم

2 ابريل 2022م

بضغط من الأندية تقرر تجميع الممتاز في الخرطوم.

الدورة الأولى هي الأفشل منذ أن أسس بروف شداد الممتاز قبل أكثر من ربع قرن (1995) .

دورة فقيرة فنياً، فاشلة جماهيرياً، معجزة مالياً   .

بالتجربة تأكد أن استاد عطبرة غير صالح للعب،  الأبيض تعاني شح المياه،  بورتسودان تشكو المياه و الكهرباء، جبل أولياء يفتقر استادها لأبسط الضروريات  .

إجمالاً الملاعب الاربعة غير مؤهلة و المدن ليست مناسبة لاستضافة الممتاز و لا حل الا بالخرطوم  .

إنقاذ الممتاز طريقه وااااحد وهو الخرطوم بفنادقها المتعددة و ملاعبها المنتشرة.

اتحاد الخرطوم لا يرفض استضافة الممتاز وقد سبق أن فتح ملعبه العتيق لمباريات القوز والزومة في الدوري العام.

المطلوب فقط مخاطبة رئيس اتحاد الخرطوم لأخذ الموافقة و التنسيق.

محاولة تجاوز رئيس اتحاد الخرطوم لن تُجدي فالطريق لملاعب الخرطوم يمر عبر رئيس الاتحاد.

واهم من يظن ان مجلس إدارة اتحاد الخرطوم يمكن أن ينقلب على رئيسه  .

تجربة راس و الكيماوي درس لكل من يحاول الخروج عن الرئيس الشرعي.

اتحاد الخرطوم على قلب رجل واحد وعلى الاتحاد العام الدخول بالباب.

خطاب معنون للريس الشاذلي ينقذ الدوري من الانهيار.

اتحاد الخرطوم بعث بوفد رفيع للاتحاد العام شارك في احتفالية عودة الثنائي و على الاتحاد رد التحية بدلاً من محاولة التطاول على اتحاد الخرطوم.

على معتصم و نائبه الانتباه أن اتحادي الحصاحيصا ونيالا ليس بمقدورهما التطاول على الاتحاد الرائد.

انتشال الدوري من وهدته ينبغي أن يعلو على الرغبة في الانتقام والتشفي.

الاتحاد العام هو الخاسر من تعثر منافسته الأولى وعليه ان لا يدس المحافير.

استدعاء رئيس اتحاد الخرطوم اكثر من مرة للانضباط مراهقة إدارية وشغل مكايدات.

على الاتحاد ان يرتقي بسلوكه هذا.

عذرنا الاتحاد في فترته الأولى حين كان الأمر بيد الشاعر و حلفا وتفاءلنا بمقدم معتصم بعشم أن يكون أكثر حكمة لكنا أخطأنا الظن.

استمر الكيد، تمادت الملاحقة و لا أمل يلوح في الأفق.

لأول مرة نسمع بـ(لم شمل) أدواته الانتقام وبنوده  التشفي .

قريباً تصدر كاس قراراتها ونرتاح من هذا العبث.

في رمضان سنسمع أحلى الأخبار.

العيد ح يكون عيدين.

💊 كبسولات

(24)  ساعة فقط تفصلنا عن مباراة الأهلي.

الأهلي اسم كبير وبطل الأبطال لكنه في أسوأ حالاته.

خسر من الصن رايح جاي و اهتزت شباكه امام المتذيل (المريخ) بهدفين.

المتذيل هز شباك الاهلي مرتين ودفاعه مكتمل فكيف لا يفعلها الهلال ودفاع الأهلي يفقد أهم عناصره.

لا مقارنة بين هجوم يضم مويس والغربال وهجوم يتشكل من الجزولي ورمضان.

إن تخلّص اللاعبون من رهبة اسم الأهلي الكبير فإن النصر حليفنا بإذن الله.

في مباراة الغد الغيرة والحماس اهم من الخطة والتكتيك لذا فإن مهمة مساوي اهم من المدرب.

مساوي قادر على بث الحماس و استعادة التاريخ للاعبين  .

اللهم انصر حبيب الملايين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى