صراع قبلي جديد يتسبّب في تعليق جلسات الصلح بين التعايشة والفلاتة

نيالا- حسن حامد

عُلِّقت جلسات مؤتمر الصلح بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة الذي بدأت فعالياته الخميس الماضي بمدينة بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور وذلك على خلفية الصراع القبلي الذي وقع بين الرزيقات والفلاتة أمس بمناطق جنوب الولاية وأدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين استقلبت مستشفى نيالا بعضاً منهم.

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن جلسات التفاوض لمؤتمر الصلح بين قبيلتي التعايشة والفلاتة تم تعليقها إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، وتأسف على الأحداث التي وقعت بين الرزيقات والفلاتة، مشيراً إلى أن رغبة الأجاويد في التحرك للميدان والإسهام في وقف نزيف الدم بين الطرفين، كانت وراء رفع جلسات التفاوض إلى ما بعد عيد الفطر مع التأكيد على وقف العدائيات بينهما تماماً لحين استئناف التفاوض في وقته المحدد.

الفلاتة والتعايشة

وأكد مناوي أن حكومتي الإقليم والولاية مهتمتان باحتواء هذه الأزمة وفرض هيبة الدولة.

وسجّل حاكم الإقليم، برفقة والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون، زيارة لمقر جلسات التفاوض قدّما من خلالها واجب العزاء في فقداء الفلاتة والرزيقات.

وقال الوالب هنون، إن الصراع الذي اندلع بين متفلتين من الرزيقات والفلاتة ألقى بظلاله على مؤتمر الصلح الذي يجري بين التعايشة والفلاتة، وأضاف “لرغبة الأطراف واللجنة العليا تم رفع المؤتمر وتعليق المداولات وذلك لا يعني عدم توافق الأطراف”، مؤكداً عزم الفلاتة والتعايشة على إنهاء صفحة الخلاف.

وبحسب الوالي، فإن لجنة الأمن وقفت ميدانياً على الأحداث التي وقعت أمس في مناطق “الصفية وأم بلولة” وغيرها ودفعت بتعزيزات عسكرية استطاعت الفصل بين المتحاربين، وتعمل الآن على بسط الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى