الغالي شقيفات يكتب : مهجة السنوسى

29مارس2022م

أعلن الأستاذ بابكر طه رئيس النادي السوداني الأمريكي بفلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، تلقِّي النادي دعماً في شكل أثاثات لمدرسة النادي السوداني التي تعمل في تعليم أبناء الجالية القرآن الكريم واللغة العربية من الأستاذة مهجة التجاني السنوسي مالكة نيوتلر كلوب التي تعمل في مجال تنمية وتغذية وتطوير ونوعمة الشَّعر بمواد طبيعية وحائزة على براعة الاقتراع والإبداع.

ووفقاً للأستاذ عبد العزيز يعقوب رئيس النادي السوداني الأمريكي السابق، فإنّ الأثاثات تُقدّر بحوالي عشرين ألف دولار، ومن خلال مُتابعتي يبذل المعلمات في المدرسة جهوداً كبيرة لتحفيظ القرآن بمُساعدة الأمهات ومعظمهن حافظات لجزءي عم وتبارك، ومديرة المدرسة الأستاذة خنساء عثمان نورين تحمل درجة الماجستير من الولايات المتحدة وحاصلة على رخصة الـBSC.

وما قامت به الابنة مهجة التجاني النور الطاهر السنوسي هو عملٌ عظيمٌ وكبيرٌ ويستحق الإشادة والتقدير وتمثل جيل المهجر المتفوق وهي تخرّجت من University of Pennsylvania (Upeen) 2015   وشركتها Currently, CEO and Founder of Naturall Club   وقد شهدت لها مشاركة كبيرة في مجال البزنس ومتحدثة رسمية في المؤتمرات والورش، وهي متفوقة في دراستها، وكانت قد أحرزت أعلى درجة في الرياضيات على مستوى ولاية بنسلفانيا ومشاركة أساسية في قضية دارفور وإسقاط النظام البائد، وأكثر حُضوراً هي وأسرتها أكثر من الذين تسلّقوا النضال باسم دارفور والهامش، والوالدة فاطمة رابح تعد الطعام للمتظاهرين وحاضرة في كل فعاليات المجتمع، بل تعدت ذلك الى الجاليات العربية والأفريقية حتى يطلق عليهم نسيبنا الدسوقي نصر الـUN  والوالد التجاني السنوسي الذي غادر دائرة التدريس المنهار في دارفور وفي مناطق رهيد البردي وأم دافوق، لم يدخر جهداً أو وقتاً أو مالاً في خدمة الجالية ودارنا والمجتمع العريض.

وهم أبناء الفرسان وأكابر المهدية والمتشبعون بثقافة البدو التي تكرم الضيف وأخذوا هذه الخصال من أجدادهم، والنفس السوية الكريمة هي التي تسعد غيرها، وما قامت به مهجة التجاني السنوسي يؤصل لثقافة مفقودة وهي ثقافة ضرورية يجب أن تتأصّل ولا تنحصر في الأقرباء فقط، بل تكون للمجتمع ككل. وخالص الشكر والتقدير لمهجة التي أرست ثقافة لجيل اليوم ولمُربي الأجيال الأستاذ التجاني السنوسي ولأسرة النادي السوداني التي أعلنت التبرع للرأي العام ولأسرة مهجة التجاني السنوسي الصغيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى