أم بلينة السنوسي.. نحن حافظين لودادك!!

 

(دو)

عشقت الغناء منذ دراستها بالمرحلة الأولية ومن ثم كان التحاقها بفرقة فنون كردفان. وبدأت نشاطها وهي بصحبة عدد من أقطاب تلك الفرقة وكان لإرشادات الأستاذ جمعة جابر السبب المباشر في وصولها سريعاً لمرحلة تجويد الغناء بالصورة التي شاركت فيها في مهرجان المديريات بالمسرح القومي في 1961م.

(ري)

كان لاستماعها الدائم لأغاني الجيل الثاني من رُوّاد المدرسة الوترية وهم صلاح بن البادية، إبراهيم عوض ووردي، السبب في جودة أدائها الغنائي وفي تلك الفترة تغنّت بعدد من الأغاني لهؤلاء الرُّوّاد. كذلك كان لبيئة المنطقة السّبب المُباشر في مزجها لغناء الوسط بغناء سهول كردفان وذلك عبر الغناء العفوي (بالدلاليك) جمع دلوكة في مناسبات الختان والأعراس.

(مي)

زاملت الراحل إبراهيم موسى أبا وفاطمة عيسى ويذكر أن من ساعدهما وشد من أزرهما كان الراحل أبو عاقلة يوسف الذي كان يعمل ضابطاً للاستعلامات بكردفان. سجلت للإذاعة أولى أغنياتها (أرحموني يا ناس) كلمات أحمد هارون ونشيد (ربات الخدور) و(العاشق سعيد) لعوض جبريل. قادتها المصادفة للغناء منفردة حين استمع الأستاذ جمعة جابر فطلب منها الغناء منفردة فكان أن أمدّها الراحل علاء الدين حمزة بعض الألحان الشيء الذي جعلها تسرع في طلب إجازة صوتها من الإذاعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى