إسماعيل حسن يكتب:   الله يرحم والديكم

20 مارس 2022م
* خسر المريخ من الأهلي القاهري بثلاثية مقابل هدف، وفقد الأمل نهائياً في التأهل إلى ربع نهائي بطولة الأندية الأفريقية.. وكالعادة تمت إقالة المدرب… والسؤال….. هل نتوقع بهذه الإقالة، أن تنتهي مشاكل المريخ، ونحرز بطولة الدوري الممتاز.. وفي العام القادم نحقق بطولة أفريقيا أو نمضي فيها إلى بعيد؟؟!
* قسماً عظماً…. هذه الإقالة أكدت أننا أجهل من يمشي على وجه الأرض في مجال كرة القدم، وأننا إلى يوم الدين لن تقوم لنا قائمة…
* كيف تقوم ونحن كمجلس إدارة.. وكإعلام رياضي… وكجماهير.. لا نملك الجرأة على مواجهة أسباب فشلنا المتكرر كل عام، ودائما المدرب حيطتنا القصيرة… ودائماً نعتقد أن إقالته ح تحل مشاكلنا ونمشي لي قدام…
* أيعقل إخوتي الكرام أن يكون الكم وثلاثين مدرباً الذين تعاقدنا معهم في العشرين سنة الماضية هم سبب الفشل والإخفاقات طوال هذه الفترة؟!
* بالذمة…… أي مدرب في العالم هذا الذي صنع أو يمكن أن يصنع فريقاً يحقق بطولات في ثلاثة أشهر… أو حتى سنتين؟!
* أتذكرون البطولة الأفريقية الوحيدة التي حققها المريخ عام 89م والنجوم الذين حققوها؟؟
* مدرب الفريق كان في ذلك العام، الألماني رودر، والتشكيلة التي قادت الفريق هي التشكيلة التي قادته قريب الخمسة أعوام.. وبالتالي لم تكلف المدرب ومساعده مازدا غير فترة بسيطة لتستوعب المطلوب منها في المباريات الأفريقية… مما يعني أن ثبات التشكيلة والانسجام بين اللاعبين، هما السلاح الأمضى لتحقيق النتائج الجيدة..
* مدرب المريخ الحالي لي كلارك – كما قلنا – لم يخض مع الفريق أي مباراة رسمية… كلها مباريات ودية في معسكر القاهرة، وبالتالي لم يكن بإمكانه تقديم أفضل مما قدم.. ويكفي أن قدم للفريق شخصية البطل، فالشاهد الآن أن المريخ رغم فشله الأفريقي، يبشر بمريخ يحقق البطولات في القريب إذا صبرنا على مدربه ولاعبيه.
* صحيح أنه أخطاء في تشكيلات بعض المباريات، وفي بعض التبديلات، ولكنها أخطاء طبيعية ازاء الظروف التي ذكرناها.. ولو أننا صبرنا عليه بعض الوقت لاستفاد بالتأكيد من هذه الأخطاء، وصنع فريقاً يرضي طموحاتنا..
* عموماً سبق السيف العزل وتمت الإقالة… ويبقى السؤال… هل لي كلارك وحده يتحمّل مسؤولية الخروج من البطولة الأفريقية بخفي حنين؟
* بالتأكيد لا… فللمجلس نصيبٌ أكبر.. ولنا في الإعلام نصيبٌ، وللجماهير نصيبٌ… ولكن تبقى المشكلة في السودان عموماً، أن الفي يدو القلم ما بكتب نفسو شقي… ونواصل..
* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى