رسالة في بريد مدير عام قوات الشرطة.. قال إن معالجة مشكلته في يدك شرطيٌّ سابقٌ يشكو الظلم ويطلب الإنصاف

 

كتبت: انتصار فضل الله    17 مارس 2022م 

شكا مجاهد آدم عبد الرحمن وهو احد منسوبي الشرطة، من ظلم لحق به أدى إلى فصله من وظيفة “سائق” ترحيل في الإدارة العامة للفوائد ما بعد الخدمة “المعاشات” بولاية الخرطوم.

ابلغ مجاهد “الصيحة” بانه تم فصله في نوفمبر 2016 بعد خدمة استمرت قرابة 13 عاماً، والسبب تراكم خلافات بينه وبين مسؤول بالإدارة على إثرها وجهت له اتهامات غير صحيحة بسرقة جهاز “لاب توب”، على إثر ذلك اُتّخذت ضده الإجراءات القانونية كافة.

بنبرة حزينة قال: تم الحكم عليه بالسجن وبعد ثلاثة أشهر تم ترحيله من سجن كوبر وإعادته للخدمة وهو يرتدي “زي النزلاء” ليخبروه انه تمت تبرئتك من التُّهم المنسوبة إليه قبل يومين من إكمال مدة الحبس، مشيراً إلى أن الحكم عليه كان بثلاثة أشهر وقبلها تم حجزه في حراسة الولاية لمدة شهر، حيث بدأ جزء آخر من الظلم والإحباط.

يُعاني مجاهد كثيراً جراء الظلم الذي واجهه، فمنذ فصله وحتى تبرئته من التهم المنسوبة إليه، ظل معلقاً ما بين السماء والأرض يجهل مصيره، وهو اليوم يسعى للمطالبة بحقوقه الأدبية، يتابع بالقول “المحكمة برأتني وترفض الإدارة إرجاعي للعمل ولم أُمنح الحقوق ولا حتى خلو طرف منذ عام فصله، فما زلت موقوفاً عن العمل في ظل ظرف اقتصادي صعب”، وأضاف: عندما سعى لنيل حقه طالبته الإدارة بإرجاع المستحقات التي استلمها فترة المحكمة وقدرها  12.222.6 جنيه، مشيراً الى انه قام بصرفها وقتها، كما تم تخفيض سنوات العمل على أن يعتبر نفسه خرج الخدمة في عام 2017، معلناً رغبته في العمل بالشرطة، واصفاً ما حدث له بـ”الإجحاف”.

يُناشد مجاهد، مدير عام قوات الشرطة ولاية الخرطوم، بأن يسمح له بمقابلته لأنّ حل المشكلة في يده وحده، مُتمنياً أن ينظر إلى قضيته بعين الاعتبار وإرجاعه الى الخدمة نظراً للمدة التي قضاها في العمل حيث عُرف بالنزاهة والنشاط والصدق والأمانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى