ناجي القدسي .. الملحن العبقري!!

 

 

(دو)

يعد الموسيقار ناجي القدسي من أهم عباقرة الموسيقى السودانية.. كما يعد صاحب بصمة خاصّة في التراث الموسيقي السوداني بشكل خاص وتراث السلم الموسيقي الخماسي بشكل عام.. وأثره على الوجدان السوداني والأفريقي شديد العُمق منذ بدء رحلته الفنية أوائل ستينيات القرن العشرين، من خلال ألحانه المميزة التي تعبر عن مشروع موسيقي اجترحه بوعي واشتغل عليه بإمعان وأمتع الناس به.. وقدم عبره تراثاً جعله موضع تقدير السودانيين جميعاً.

(ري)

غادر السودان نهاية عام 1976م إلى السعودية… حيث عاش هناك متنقلاً بين العمل في مكتبات شارع الجامعة، وشركة تهامة للدعاية والإعلان.. وقدم أثناء ذلك للفنان الكبير محمد عبده لحن (دعوا الوشاة) من شعر البهاء زهير، وسجل هو لإذاعة جدة بمصاحبة أوركسترا الإذاعة عملين موسيقيين هما (ليالي جدة) و(ليالي بحري) إضافة إلى لحن (غبت عني فما الخبر) من شعر البهاء زهير.. ومن أدائه.

(مي)

نهاية سنة 1980م عاد الموسيقار ناجي القدسي إلى السودان حيث التقى بالفنان الظاهرة مصطفى سيد أحمد وقدم له ألحانه الثلاثة العظيمة التي كان قد أنجزها بين 1970 – 1971م وهي (مهما هم تأخروا أو أجراس العودة) و(تراتيل) و(وين خمائلك يا بنفسج)، وحاول وقتها مُحاولته الأولى والأخيرة لبناء أسرة ولكنه رحل قبل أن يكتمل ذلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى