ياسر زين العابدين المحامي يكتب : عينة من فسادهم ببحر أبيض!!!

6مارس 2022م

 

تداعوا في العام (٢٠١٦) بالمركز العام لحزب المؤتمر الوطني…

رجال أعمال – سياسيين – منافقين…

بغرض التبرع للحزب…

فقد اتهموا بالرضاعة من المال العام…

تقدمهم الطاغية متبرعاً كما ادعى تدافعوا بعده حذو الحافر بالحافر…

الطاغية قال (لن ندفع مال الدولة للمؤتمر الوطني فهو حرام علينا)…

لكنه كذب وتحرى الكذب…

قبلها وبعدها رضع حزبهم من ثدي الدولة بنهم…

فالحزب والدولة توأمان سياميان لا انفصام لهما…

استغلوا المال العام لصالحهم…

خالف قانون الأحزاب للعام (٢٠٠٧) باشتراطاته وأحكامه المالية…

أديرت أنشطتهم بمال الدولة…

القانون عجز الإحاطة بما تسرّب من مال…

ومن يجرؤ وقتها ليقدم المستندات…

خرج المال بطرق معقدة وملتوية…

هم مهرة بالسفح واللفح وببحر أبيض عرفنا العجب…

وجهوا مال الولاية لإدارة فعالياتهم…

عبر منظمات صارت معبراً لحزبهم…

المال يخص مواطن بحر أبيض…

والمعاملة غير مشروعة بلا قانون….

المالية مررت الباص عبر منظمات وهمية أنشأت لهذا الغرض…

المالية ملزمة بتتبع المال من المبتدأ للمنتهى…

بمالنا أُديرت المناشط والمؤتمرات القاعدية…

استقبلوا المخلوع ودعموا كباتن الولاية…

ونائب رئيس الحزب يعلم وقتها اسمه

المرير يعلم أنها جريمة…

لكن تصرف في المال لصالح حزبهم…

فوقع تحت طائلة القانون الجنائي…

هو المسؤول عن الاستلام والإيداع والصرف…

قبض بصفته تلك وصدق ومنح بذات

الصفة…

لكأن حزبهم أحق من مواطن بحر أبيض…

ومن بعيد امرأة بالرمق الأخير جراء نقص بعنبر الولادة…

لا يهم موت جنينها فدعم المؤتمر الوطني مقدم…

ويموت طفل لانعدام مصل العقرب

ونام (المرير) قرير العين هانيها…

صرف مال الولاية بالفارغة والمقدودة

دفع مليارات الجنيهات لمناشطهم…

الحكومة حكومتهم من لا يعجبه فليشرب من البحر…

الحرامية مَن سرقوا ونهبوا وبدّدوا ثم أهدروا مال الشعب…

صرفوه بلا ضابط ولا رابط بفساد…

المرير وأمثاله ما زالوا يمشون آمنين مُطمئنين بسربهم…

ومُحاسبتهم فرض عين على الكل…

مراجعة وزارة المالية واجبٌ…

مراجعة المنظمات التي ضخوا لها مالنا واجب…

لنعرف أين وفيمَ صُرف مالنا…

راجعوا ما دفعته المالية عبر منظمات المؤتمر الوطني ببحر أبيض…

فإن لم تفعلوا فإنها لم تسقط بعد…

وإن لم تسقط سيأتي زمانٌ يُحاسب فيه المرير وأتباعه…

أمام مليك مقتدر قاهر وقادر لا يظلم

عنده أحد…

سيسألوا عن النقير والقطمير…

ومكانهم السعير بل جهنم فلن نسامح

ولن نغفر…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى