شاكر رابح يكتب :دقلو.. الشكرو قدامو شكرو

27فبراير2022م 

 

كثير من المسؤولين يعملون بصمت ويعجبني الرجل الذي يعمل بعيداً عن الاضواء والتظاهر والتفاخر ، الفريق عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع، عضو مجلس الشركاء نموذج لرجل الدولة الذي يعمل بصمت وتفانٍ لا ينتظر جزاءً ولا شكورا من احد، جهوده بائنة للعيان منذ قبل التغيير وحتى يومنا هذا، ولعل الاخبار السارة التي تناقلتها الانباء عن تسلم الدكتور علي يونس بريمة مدير جامعة الضعين يرافقه نائب المدير د. الصادق عبد الله، والدكتور عبد الله فرج الله مدير المشروعات والاستثمار بالجامعة، تبرعات الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثاني الدعم السريع رئيس مجلس إدارة جامعة الضعين، والتي اشتملت على عدد واحد لودر للأغراض الهندسية، وعدد ثلاث سيارات بوكس موديل العام ٢٠٢١ دعماً للوسائل الحركية بالجامعة.

اعتقد ان هذا الدعم يأتي في إطار اهتمام قيادة قوات الدعم السريع بالتعليم العالي بولايات دارفور ومواصلة لما قدمه الوالي الأسبق دكتور محمد عيسى عليو والي ولاية شرق دارفور في هذا الجانب.

المثل الشعبي قديماً يقول (الشكرو قدامو نبذو) ولماذا لا يكون الشكرو قدامو شكرو ونحن نتحدث عن دقلو احقاقاً للحق بعيداً عن التملق و(كسير التلج).

الفريق عبد الرحيم دقلو لا يزال عطاؤه متدفقاً لأهل السودان عامة ودارفور خاصة وحتى اليوم لم يتم إنصافه فكان جزاؤه الجحود والنكران الذي يلقاه مقابل كل ما يقدمه للمجتمع ، تتقاصر كلمات الثناء خجلا امام ما قدمته من جهود متميزة وعمل دؤوب لأجل المصلحة العامة.

 

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى