محمد النصري.. نصر جديد للأغنية الحديثة!!

 

ظل سيرة النصري على لسان كل المُهتمين بأدب الشمال وأغنية الطنبور وقد شارك محمد النصري في نشر الأغنية وتطويرها وإيجاد مستمع جديد وذلك لما تميّز به من أداء جميل وصوت طروب وتطريب متفرد، ومحمد النصري استطاع ان (يكتسح) الساحة عبر اختياره الموفق لأغنياته من إبداعات الشعراء وحقيقة أن هذا المبدع يستحق الوقوف عنده والتأمل في ما قدمه واستطاع أن يرتب وجداننا ويطربنا الى أبعد الحدود وذلك خلال اختياره الذي دوماً ما يأتي موفقاً جداً لأعماله التي يقدمها.. وقد استطاعت موهبة محمد النصري اكتشاف العديد من الشعراء الذين ولجوا الى الساحة عبر صوت النصري المتميز وإذا حاولنا ان نغطي جميع جوانب النصري لما استطعنا.. وذلك لقوة التجربة وعظمتها وما أثمرت عنه من نجاح هو خير دليل على ذلك، وكثيرون ممن استمعوا للنصري اكدوا جاهزية صوته لأداء أي لحن مهما كانت صعوبته ذلك ان محمد قد توصل (خيراً) الى معرفة طبقات صوته واين يغني فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى