ياسر زين العابدين المحامي يكتب : إلى إدارة المرور

24فبراير2022م 

هل يضير الشاه السلخ بعد ذبحها!!!

خلط الوقائع.. تلبيس الحقائق وتسميم

ثقافة الوعي…

هو نوع من الأذية تماما…

لكم نتأذى من أفعال صادمة وظالمة…

عندما يحدث ذلك من موظف عام..

يدفع الشعب الفضل أجره لكنه…

يحسب أنه عنتر زمانه والناهي الأمر

والذي منه…

يوقع العقوبة دون اتاحة الفرصة لأي

دفوع…هذا…

يحدث من بعض أفراد شرطة المرور…

هناك ما يلزم قوله لاضاءة العتمة…

نقول.. ليس المهم العلم بقواعد وآداب المرور…

لكن المهم أستعمال الطريق بناء عليها

وعدم مخالفتها…

والأهم من ذلك نشر الوعي المروري…

لنكون على علم بآداب السير والمرور..

ونقتنع بأن هذه القواعد تكفل السلامة

العامة والأمان…

غابت التوعية والارشاد المروري…

عجزت إدارة المرور عن نشر الوعي…

وهذا من صميم اختصاصها…

عبر اعلام ذكي يرسخ هذا الفهم…

تجدهم أحرص على الغرامات الباهظة

الملقاة على كاهل الشعب…

يقتطعونها من فقرنا والامنا واوجاعنا ومن قيمة خبزنا…

المخالفة والغرامة يحددها ايجازا احد أفراد الشرطة…

بمحاكمة علنية سريعة لا تقبل الجدل

ولا الاستئناف…

الحكم بات وناجز ونهائي من فرد هو الخصم والقاضي والحكم…

إدارة المرور لم تدرب منسوبيها على

حسن المعاملة…

معظم أفرادها يتعاملون بفظاظة…

بعضهم ينتزع لوحة السيارة ويطلب

الحضور لأقرب قسم…

بذريعة الوقوف الخاطئ وقد لا يكون

كذلك لكنهم يفعلونها…

وعند زيارتك تعامل ولكأنك ارتكبت

جريمة شنعاء…

لا يقبل الدفاع وتلزم بسداد الغرامة…

السؤال: هل إدارة المرور تحصل على

نسبة من هذه الغرامات…

وتوزعها لمنسوبيها؟؟؟

إذا كانت الإجابة بنعم فتلك مصلحة…

المصلحة تقتضي زيادة الغلة… هنا…

تذبح العدالة بشفير سكين صدئة…

دعنا من هذا… نسأل الإدارة…

هل وصلتم لأعلى مستويات السلامة

المرورية وضبط أمن الطرق…

هل عالجتم سيل الحوادث…

هل حققتم المستهدف من المؤشرات

المرورية لخفض الوفيات…

انتم أبعد من ذلك بسنوات ضوئية…

لكنكم تشهروا كروت ايصالاتكم…

وتفرضوا غراماتكم الباهظة…

زيدوا السجن ترباس نحن بوطن

المسؤولين فيه تهمهم الجباية…

تربية المواطن وانارة الوعي هي اخر

الاهتمامات لديهم…

همهم تحصيل الجبايات للنخاع…

إلى إدارة المرور نقول…

كونوا الخصم والحكم والمنفذ لا ضير

في ذلك…

الشعب الفضل ميت..هل يضير الشاه

السلخ بعد ذبحها…

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى