أسماء في حياتنا .. أسماء في حياتنا

 

حمد الريح:

كلنا كنا نطرب لحمد الريح المغني الفخيم الذي تغنى بأروع الغناء في تاريخ الغناء السوداني .. فهو كان فناناً عظيماً بلا شك .. ويكفيه جداً أنه تغنى بأغنيات على شاكلة الساقية وأحلى منك وحمام الوادي وغيرها من الأغاني التي أسست لمشروع حمد الريح الغنائي .. فهو مشروع غنائي يرتكز على موهبة عميقة يستحيل تكرارها أو نسخها.

زيدان ابراهيم:

هنالك أسماء كثيرة ماتت فنياً وشبعت موتاً ولكنها مازالت تمسك (بالميكروفون) ولا تفكر مطلقاً في مغادرة منصته .. وأنا لا أريد أن أذكر أسماءً بعينها ظل يشكل حضورها خصما على الغناء وعلى تواريخهم.. ولكن سيظل زيدان ابراهيم فنانا حاضرا لا يعرف الغياب لأن أمثاله لا يعرفون الغياب .. فهو سيكون دائماً في مقدمة الذهن لن يطاله غبار النسيان.

محمد كرم الله:

حالة استثنائية ومتفردة ومتمردة .. كل أغنية عنده كسرت إطار العادية وفتحت نفاجات جديدة لهذا الفن الذي يريده البعض حكراً على قبيلة أو اتجاه ولكن أغان من شاكلة (الطيف) لها أجنحة تحلق بها في جغرافيا  جديدة وكيمياء تفاعلية تنداح بها بين كل الناس .. محمد كرم الله (عليه رحمة الله) فنان نموذج استطاع أن ينداح في كل جغرافيا.

عثمان حسين:

اهتم الموسيقار الراحل عثمان حسين منذ نعومة اظافره بالغناء والموسيقى وكان شديد الاعجاب بالموسيقار محمد عبد الوهاب ويتابع بشغف اغنيات ام كلثوم من الراديو ويستمع ايضا الى فناني ذلك الوقت خليل فرح .. سرور .. كرومة.. فكان الناتج تجربة غنائية عظيمة في منتهى العبقرية .. وألحانا مدهشة وفي غاية الروعة تنضح بالعذوبة والسلاسة والشجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى