لافتات فنية .. لافتات فنية

 

أبو داؤود:

تعامل عبد العزيز محمد داؤود مع الكثير من الملحنين والشعراء، إلا أن أكثر من ارتبط اسم عبد العزيز به كان الأستاذ المرحوم برعي محمد دفع الله والأستاذ بشير عباس عازفي العود المجيدين. رحل أبو داؤود ولم يترك غير هذا التراث الضخم وهذه السيرة العطرة ولا تزال قفشات أبو داؤود ونكاته تُثير البهجة في نفوس كل السودانيين، وما زال أبو داؤود يطرب كل من عشق وعرف معنى التطريب.

بادي محمد الطيب:

غنى بادى أغنية قائد الأسطول فى العام 1961م عبر برنامج أشكال وألوان الذي كان يقدمه للإذاعة أحمد الزبير، وكانت هذه الأغنية من الأغنيات التى يمتحن بها الفنانون الذين يغنون بالإذاعة لأول مرة، وقد أداها بادى بصورة جميلة حتى ظنه الناس أنه كرومة وتعتبر أيضاً قائد الأسطول من الأغاني السياسية ذات الدلالة الرمزية التي تتحدّث عن المستعمر في تلك الحقبة.

عبد المعين:

من الأغاني التي كان يؤديها عبد المعين بالعود والتي كانت تشكل الأمشاج الأولى للأغنية الحديثة، أغنية ساكن جبال التاكا، ولاقيته في البياح وغيرها. ثم تضافرت فيما بعد، إيقاعات محلية واجنبية مثل الفالس والسامبا والرمبا، مع ايقاع التم تم في تشكيل ما يعرف الآن بالأغنية السودانية الحديثة وعرف عبد المعين بفنان المؤتمر.

الوفاء لعطبرة:

لم تخلُ مناسبة رسمية في مدينة عطبرة من وجود العطبراوي، وظل قاسماً مشتركاً لكل ما يفرح الوطن، بل وتعدى الأمر عطبرة ليكون حضوراً في العديد من المناسبات الوطنية في جميع أنحاء السودان. ظل دائماً يرفض التكريم وكل الإغراءات التي قدمت له لمغادرة عطبرة والهجرة إلى العاصمة فقد رفض عرض الرئيس الأسبق نميري بالهجرة إلى الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى