ياسر زين العابدين المحامي يكتب : الى حضرة المراجع العام المكلف لن ننساك أبداً!!!

30يناير2022م 

ضاق ذرعاً بما نكتب وسنكتب كل مرة

ريثما ينهي تكليفه…

نظر فرأى شبح حروف تقول الحقيقة المجردة…

تلفت يمنة.. يسرة.. من خلفه… أمامه

فرأى ذات الشبح…

يتبعه لأنه بمنصب عام يلزم رقابته…

وثمة أرق بعينيه نراه ببريق خافت…

المثل الشائع يقول…..

من بيده القلم لا يكتب نفسه شقي…

طبقه المراجع العام المكلف في نفسه

بنفسه…

قرّر ترقية روحه فهي عزيزة جدا…

ولا يعرف أننا نعرف…

فشله بالترقي بتذيله القائمة…

ولأنه أقل قامةً وكفاءةً من منافسيه…

فلا يستقيم تسنمه إدارة الديوان…

وفي زمن قمة التناقض الغريب…

الكفاءة لا تمر والمُحاصصة واجب…

بكل مكان بمؤسساتنا طبّقوها عمداً…

هي المعركة الكبرى بسباق السياسة…

للتمكن من مفاصل الدولة والحكم…

فخري كان الطيش بمنافسة الترقي…

وعندما يتقدم من تذيل القائمة…

لن يشم الديوان العافية إطلاقاً…

لن يمضي لما نبتغي ونشتهي…

وتدور مؤامرات بفناء المبنى العتيق

المطل على شارع النيل…

وتسود لغة التهديد والوعيد ومجالس

المحاسبة…

ويستقر الشقاق والنفاق والخوف….

يستمر الجو المسموم والمشحون ويصبح الهمس خطيئة تكلف كثيرا…

ويتقدم من حاسبتهم لجنة النزاهة وثبت فسادهم…

بعهد المراجع العام المكلف…

صدر بيان ممن يدعون أنهم أم الثورة ولا يمثل وهج الثورة…

لأنه لم يكتو بنارها ولم يذق آلامها…

ولأنه سياسة وهي ممنوعة قانونا…

المراجع العام المكلف أقصد (فخري)…

لم يحاسبهم غض طرفه وعمل رايح…

الذين أصدروا البيان ما كانوا ثوارا…

ولم يخرجوا يوماً ما بصدور عارية ولم…

يغبروا أرجلهم عندما حمى وطيس

المعركة…

وما كانوا بالقيادة عندما قتل الثوار غيلة والبنوت نيام…

ولم يسقط شهيد منهم ولم يعتقلوا…

بل جلسوا بظل شجرة يشربون الشاي

والقهوة…

يأكلون ما لذ وطاب يظبطون (الحلة)

كل يوم (حادقة) ويشمرون…

لا يعرفون الثورة إلا بهتاف مبحوح…

يخرج من شهيق وزفير متثاقل جداً…

هتفوا وهم يذرفون دموع التماسيح…

والهتاف شهدائنا ما ماتوا عايشين مع

الثوار ويكذبون…

الثورة وسيلتهم الى المنصب…

نسأل المراجع العام بحكم تكليفه…

عن الحوافز المصدقة بعهده…

هل يستحقها من صرفها وكانت طبقاً

للقانون واللائحة…

فالمال مال عام (مالنا) نحاسبه عليه

بالمليم…

هل الحوافز التي تسلمها ذات نفسه

يستحقها…

وهل يعرف اننا نعرف المُثير الخطر…

واننا بموجب قانون الحسبة سنقاضيه

فالمال مال عام…

المعركة قد بدأت عندما زين له البعض

أنه يستطيع إسكاتنا…

عبر بلاغات كيدية ما قتلت ذبابة…

بئس المشورة التي تهلك صاحبها…

أقول لفخري لن ننساك أبداً…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى