شكا منها تُجّارٌ.. تحدياتٌ وتشوُّهاتٌ في شوارع بالخرطوم.. مَن يزيلها؟
الخرطوم: انتصار فضل الله 24يناير2022م
شكا تُجّارٌ وأصحاب محلات تجارية بشارع الحرية وسط الخرطوم، من وقوف السيارات على نواصي الشارع، وهو ما يتسبّب في الازدحام المُستمر للشارع الذي يمتاز بالحيوية والحركة.
وأشار أصحاب الشكوى الى تردي لبيئة بالمنطقة، وناشدوا بضرورة التدخُّل وإزالة المُخلّفات من الباعة الجائلين وحمل النفايات وترميم المنطقة التي تربط شارع الحرية بشارع السيد عبد الرحمن التي تحوّلت الى “بئر” مياه راكدة!!
1
يقول مجاهد عابدين صاحب محل “الكترونيات”: تفتقر المنطقة الى وجود جهات مسؤولة من شأنها القيام بتنظيم الحركة وأخرى تتحمل نظافة المكان، مشيراً الى انّ أزمة المرور وسط الخرطوم لم يتغلب عليها بعد بالكيفية اللازمة، إذ أن تزايد عدد السيارات ومختلف أنواع الدراجات وضيق الممرات والمسالك وعدم وجود فضاءات مناسبة لوقوف العربات وانتشارها، الى جانب انعدام ممرات بالشكل الكافي في الشوارع الوسطية والفرعية زاد من تفاقُم الأزمة.
2
وقال التاجر عثمان سعد صاحب محل لبيع التمور، إنّ القيام بجولة واحدة في الشوارع الرئيسية والفرعية بالخرطوم وتحديداً المناطق المزدحمة بالصيدليات ومواقف المواصلات تؤكد مدى استغلال الأرصفة وفوضى واختناق حركة المرور، وتابع “ذلك يتضح في شوارع “السيد عبد الرحمن ـ الزبير باشا ـ الحرية وعلي عبد اللطيف” وغيرها من الشوارع التي تطل عليها المؤسسات والمحلات التجارية، مشيرا الى ثقل هذه الشوارع واهميتها، واردف “لا يُخفى على أحدٍ أن حركة السير داخل تلك الشوارع التي تحيطها الأسواق تعرف رواجاً وحركة ونشاطا تجاريا مع ارتفاع عدد الوافدين والعابرين، واذا بقيت الامور على ما هي عليه فإن الشوارع والطرق المهمة ستشل بها حركة السير!
3
يرى أصحاب الشكوى، ان الوضع يتطلب فتح الممرات وإخلاء الأرصفة من المواد الغذائية والبضائع المفروشة على الطرقات، خاصةً التي تُعرض في محيط مبنى “محكمة الخرطوم شمال”، مع ضرورة فرض غرامات مالية على العربات التي تعرقل حتى سير الراجلين، والإكثار من الإشارات الضوئية الثلاثية وتعميم ممرات الراجلين بالأماكن التي تُعرف بالاكتظاظ.