معتصم محمود يكتب : فلول التنظيم يمارسون التخريب

22يناير2022م 

أوقف الاتحاد نحو (10) اتحادات وعديد الشخصيات الابرز في النشاط الرياضي.

قرارات عبثية لم تشهدها الساحة الرياضية في تاريخها بل لم نسمع بها في اي اتحاد لا في محيطنا الإقليمي ولا خارجه.

باستصحاب الهوية السياسية لمن اصدروا القرارات يمكن تحليل الغرض من القرارات.

معتصم جعفر قيادي بالمؤتمر الوطني وعضو برلمان المخلوع مع مجدي، عطا المنان ومازدا.

معتصم عبد السلام مؤتمر وطني وأمين حكومة الجزيرة، طه مؤتمر وطني والآن قيادي مع تِرك الكوز صاحب نظرية إغلاق الطريق ومنع الدواء والدقيق.

سيف الكاملين، قوصي الأبيض، بعشر كريمة وبقية الشلة كلهم من فلول المؤتمر البائد أنصار الشجرة اللعينة.

حتى الإعلام الموالي لهم من غلاة الفلول، يكفي أن كبيرهم ظل عضواً أساسياً في وفد المخلوع ومقدم آخر لقاء للمخلوع قبل خلعه (المدينة الرياضية).

هذه هي الخلفية السياسية للطغمة التي تتحكمّ في الاتحاد العام وبعدها يحق لنا السؤال عن هدف القرارات العبثية بتعطيل النشاط في غالب اتحادات السودان وأول ذلك الخرطوم!!

ماذا يعني إيقاف رئيس اتحاد الخرطوم بعد أن شرع في ثورة رياضية لم تعرفها الولاية منذ عهد الصاقعة!!

ماذا يعني حرمان الخرطوم من اللعب في المنافسات القومية!

كل ما يحدث لا يعني غير تعطيل النشاط الرياضي والتخريب.

نعم إنه التخريب الذي يستدعي تدخل الدولة وهذا ما ينتظره فلول الرياضة حتى يشكو للفيفا ومن ثم يتعطّل النشاط في البلاد.

هذا هو المشهد الرياضي بتفاصيله التي تستدعي من القيادة السياسية النظر إليه وفق هذا المنظور.

تُخطئ القيادة السياسية ان تعاملت مع الراهن الرياضي باعتباره شغل كورة وبس.

ما يحدث في ساحة الاتحاد العام لا شغل كورة ولا علاقة له بالكورة، دا شغل سياسة عديييييل!

لا اقول سياسة واستخبارات كمان، لكني أُشير لحكاية شركة الاستخبارات المصرية التي تقدمت بعرض لاحتكار أعمال الاتحاد العام!!

الشركة الاستخباراتية وحكاية مقابلة صلاح قوش بالقاهرة، تلك المقابلة التي لم نسمع نفياً رسمياً من الاتحاد إلى الآن.

لماذا سكت الاتحاد عن رحلة مصر!! لماذا لم يورد تفاصيل الزيارة!!

أليس غريباً ان يتجاهل الاتحاد رحلة المنتخب للكاميرون ويعهد برئاستها لإداري برلوم من خشم القربة فيما يتدافعوا نحو القاهرة بوفود مترهلة لأكثر من مرة خلال اسابيع!!

القاهرة التي رفضت استقبال مباراة المنتخب امام غينيا والمغرب!!

إن تقاعست القيادة السياسية والوزارة عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه فلول الرياضة فإن ثوار الرياضة يعرفون واجبهم تماماً.

الثورة مستمرة والردة مستحيلة.

لا لفلول الشجرة الخبيثة.. لا لقتلة الثوار.

لا لتعطيل النشاط واستهداف القادة والرموز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى