زيدان ابراهيم.. أسير حسنك يا غالي!!

دونما إستئذان غادر زيدان ابراهيم.. رحل الي البعيد.. وهو القريب للقلب.. فنان من طينة خاصة.. وإنسان من أكثر خصوصية.. كان زيدان يمثل حالة وجدانية وشعورية خاصة جداً.. ليس لأنه فنان ولكن لأنه عرف كيف يدخل للوجدان السوداني.. لذلك هو واحد من قلائل كان الإجماع علييهم كبيراً ويكاد يصل حد المطلق.. فتح زيدان كل القلوب والدواخل وسكن فيها حبيباً أنيقاً وضيفاً عزيزاً لا يمكن أن تستثقله مطلقاً لأنه كان لطيف المعشر وصاخب وجه باسم وضاحك تخرج منه النكتة بعفوية بلا تكلف.. ذلك هو زيدان الذي لم يرحل والذي لن يرحل مطلقاً ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى