لافتات فنية .. لافتات فنية .. لافتات فنية

 

الفلاتية:

تزوجت عائشة الفلاتية في بداية حياتها من شاب وعاشا معاً فترة طويلة وأنجبت ولداً، إلا أنّ زواجها لم يكتب له النجاح وعاشت مزعزعة وقلقة في تلك الفترة، ولكن سرعان ما استعادت الأمل واستمرت في الانطلاق نحو رسالتها الفنية وعادت تغني وقفزت للقمة عندما غنّت للجنود البواسل بالميدان تسأل الله أن يعيدهم منتصرين، وهكذا لاقت أغنية يجوا عايدين نجاحاً منقطع النظير ولا تزال هذه الأغنية تحتل مكانة كبيرة في نفوسنا.

إبراهيم عوض:

عندما أحسّ إبراهيم عوض بأنّ الغناء ينبع في ذاته، قرّر الاشتغال بالفن وبتشجيع من المحيطين به بدأ بشراء عود بمبلغ 75 قرشاً وأخفاه في منزله من أن يراه والده كما تعرف على شاب من نفس الحي يدعى علي سالم علمه أصول العزف على العود وكان يصحبه في كثير من الحفلات الساهرة وكوّن ثنائياً ناجحاً لعدة سنوات.

أحمد المصطفى:

تعامل عميد الفن أحمد المصطفى مع العديد من الشعراء، إلا أن الراحل (الجاغريو) وهو المكتشف الأول لموهبة ابن أخته أحمد المصطفى بقرية الدبيبة بشرق النيل الأزرق ببحري قد كان له القدح المعلى في إيصال الأغنية الطروبة عبر صوت مطربنا ذي البحة المميزة والمحببة.

ابراهيم الكاشف:

الكاشف لم يكن يقرأ أو يكتب فهو كان “أميّاً” ولم يتلق أدنى تأهيل أكاديمي.. ولكن هل ذلك منع من أن يكون هو الفنان الأسطوري الذي لن يتكرّر.. الكاشف هو “الأمي” الذي علّم الفنانين.. وحتى مَن يحملون درجة الدكتوراة في الموسيقى والغناء لم يقتربوا منه ولن يقتربوا.. فهو أسطورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومبنى.. فهو الكاشف وكفى.

ديمتري البازار:

العم ديمتري وهو من أب دنقلاوي وأم تركية كان في عشرينات القرن العشرين يتفق مع المطربين السودانيين ويسافر بهم بالقطار إلى مصر لكي يسجلوا الغناء في أسطوانات الفونوغراف (البك أب)، حيث كانت تبث من خلال المقاهي السودانية والأندية في ذلك الزمان قبل ظهور الإذاعة وقبل اكتشاف أجهزة التسجيل الحديثة من كاسيت وفيديو وحتى تلفاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى