المؤتمر السوداني: استقالة حمدوك لا تهم السياسيين ولا الحرية والتغيير

الخرطوم- الصيحة

قال نائب الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني د. حمزة فاروق، إن استقالة د. عبد الله حمدوك تعتبر استقاله من العقد الجديد الذي وقعه مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأضاف أن الاستقالة لا تهم السياسيين ولا الحرية والتغيير وإنما تهم المكون العسكري وأطراف إتفاقية 21 نوفمبر.

ووصف فاروق خلال برنامج (حديث النـاس) بقناة النيل الأزرق، الأزمة السياسية الحالية بأنها صنعت صناعة محكمة، وقال إن انقلاب 25 اكتوبر لم يكن الأول في الفترة الانتقالية حيث سبقه انقلاب 3 يونيو 2019م فض اعتصام القيادة العامة، وحاول بعده المكون العسكري أن يحكم وحده.

وأقر بوجود أخطاء في المكون المدني والقوى السياسية، لكنها تتفق في الأزمات والقضايا الوطنية الكييرة والأوقات الحرجة، وأوضح أن تأخير المجلس التشريعي كان بسبب تأخر المكون العسكري في الجلوس مع الحرية والتغيير لاستكماله، واعتبر أن أكبر الإشكاليات في السودان الآن هو السلاح والشموليين الذي يريدون إيصال البلد لأزمة سياسية ليحكموا عبر الانقلابات، وقال إن القوى السياسية ترفض كل ما يطرحه الانقلابيون، وأكد تمسك حزب المؤتمر السوداني باللاءات الثلاث “لا شراكة لا مساومة لا تفاوض”- حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى