مركز الملك سلمان يقدِّم (10) آلاف سلة للمحتاجين في (7) محليات بكسلا

كسلا- إنتصار تقلاوي

دشنت منظمة الاغتنام للتنمية البشرية بالشراكة مع مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة، قافلة مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات والأسر الأكثر حاجة بولاية كسلا، وتعتبر القافلة الرابعة للمنظمة وجاءت عبر تنسيق مع مفوضية العون الإنساني على مستويي الولاية والمركز وحكومة الولاية.

وتقدم والي كسلا المكلف خوجلي حمد، باسم مواطني الولاية، بوافر الشكر والتقدير لمنظمة الاغتنام ولشريكها مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة الذين كان لهم القدح المعلا في تسير عدد كبير من القوافل ليس على مستوى السودان فحسب بل للمحتاجين في كل بقاع الأرض.

ودعا خوجلي أن تحذو كل المنظمات الخيرية مثل هذا الحذو وبمثل هذه الأعمال الخيرية، وقال “إننا نتطلع للمزيد من الاغتنام التي أخذت السبق وأن تسير المنظمات بالولاية على ذات النهج”، وامتدح دور مفوض العون الانساني د. نجم الدين موسى على الجهد المقدر، وأعرب عن تمنياته أن تصل المعينات للمحصورين، وأن تشرف المحليات على إيصال المساعدات المقدمة لهم.

من جانبه، قال عضو المنظمة، رئيس الوفد لولاية كسلا يوسف إبراهيم عبد الغني، إنهم يدشنون اليوم (10) آلاف من السلال الغذائية لسبع من المحليات حسب الخارطة المقدمة من مفوضية العون الانساني بكسلا، وأشاد بحكومة الولاية ومفوضية العون الإنساني للتعاون التام وتذليل كافة العقبات لانسياب عملية التوزيع.

وأضاف “نحن نعمل في جميع ولايات السودان بفضل جهود مركز الملك سلمان حيث تم تدشين قوافل مماثلة في ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة بعدد مماثل وذلك امتدادا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب السوداني في مختلف المحن والأزمات”.

مساعدات سعودية

من جهته، عبر مفوض العون الانساني بولاية كسلا إدريس واراب، عن سعادته بتدشين قافلة منظمة الاغتنام وشريكها مركز الملك سلمان، وقال إن القافلة تأتي نتاج لزيارته لمفوضية العون الإنساني بالخرطوم والاجتماع بالمدير القطري لمنظمة الاغتنام وبرعاية كريمة من المفوض العام د. نجم الدين موسى عبد الكريم الذي ظل يتابع خطوات تنظيم القافلة يوماً بعد يوم.

وأشاد واراب باللجنة الأمنية بولاية كسلا للاهتمام والتداعي لحضور التدشين، واهتماههل المتعاظم بالوضع الإنساني بالولاية والذي يحتاج  لعمل التدخلات اللازمة ورفع التقارير عنه، وثمن جهود منظمة الاغتنام والمنفذين والشركاء من المستفيدين.

وقال إن المجتمع في هذه الظروف الاقتصادية يحتاج للاسناد والدعم، وللظروف الاستثائية التي تمر به الولاية فهذا إسهام منظمات المجتمع المدني لكسلا، وأكد أنهم شركاء أساسيين في المجالات الإنسانية أو التنمية أو المشروعات المستدامة، وعبر عن تطلعهم لشراكات كبيرة.

وأوصى المفوض، بضرورة وصول هذه السلال للمستهدفين يداً بيد دون تدخل أي وكالات.

ويشار إلى أن المحليات المستهدفة هي “كسلا، ريفي كسلا، نهر عطبرة، أروما، شمال الدلتا، همشكوريب وتلكوك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى