ياسر زين العابدين المحامي.. مسؤولية شركة سكر كنانة الاجتماعية

سؤال قديم متجدد يبحث عن إجابة

ما هو مدى الترابط… أو…

التكامل أو التبايُن بين الأخلاق والقيم والاقتصاد والمال…

لنقرب الفكرة بأدناه…

ينبغي للمرء النظر لنفسه بأنّه جزءٌ من هذا العالم…

بأنّه عضوٌ بجمهورية الطبيعة البشرية

ما المطلوب منه…

يلزمه التضحية بمصلحته الشخصية مقابل الجماعة… إذن…

ينسحب هذا على الشركات بوصفها

أحد مكونات المجتمع…

حريٌّ بها التصرُّف أخلاقياً…

لتساهم بتحقيق التنمية الإيجابية…

تحسن الظرف المعيشي للقوى العاملة والمجتمع المحلي…

هل فعلت شركة سكر كنانة أم لا…

الإجابة لا تحتاج لدرس عصر…

لقد مضت إدارتها بمسار الأخلاق…

التزمت بالمسؤولية الاجتماعية بعدة مبادرات مشهودة…

طوّرت باستمرار أدائها البيئي ومنعت التلوث…

حافظت على الموارد الطبيعية… امتثلت للقوانين والأنظمة…

شاركت بسد احتياج ومتطلبات المجتمع…

خلقت فرص عمل بإقامة مشاريع جديدة طابعها تنمويٌّ… من ثم…

دعمها المجتمع بغية تحقيق رسالتها…

اعترف بوجودها مضى لإنفاذ أهدافها

أقامت مدارس دعمت المياه والصحة والإسكان…

والكهرباء والنشاط الرياضي…

والمراكز الطبية بتوفير مُعينات الدواء والأجهزة…

تقرير الأمم المتحدة undp أكد أن ما قامت به بالمجال الطبي متميز…

المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية منحتها…

درع التميُّز الذهبي كشركة رائدة بهذا المجال…

بظروف جائحة كورونا وفّرت الإيثانول

بغرض تصنيع مواد مُعقّمة عن طريق مجموعة من الصيادلة…

دعماً لمجهودات وزارة الصحة للوقاية من الوباء…

كاملت الشركة ما بين القيم والأخلاق والمال والأعمال…

سِجِلها حافلٌ بمبادرات على صعيد المسؤولية الاجتماعية…

لم تتوار بالملمات فهي سبّاقة…

لعلمها أن ما تقدمه فرض عين ينبغي الوفاء به…

وَازَنَت ما بين الاقتصاد والنظم البيئية وطبّقت الأخلاق…

الأصوات النشاز كلما تبدّدت مصالحهم

صرخوا بأنهم مجتمع مضيف فليذهب الغرباء…

أسطوانة مشروخة مللنا سماعها…

فمن يملك شهادة بحثها فليبرزها…

تباً لكل منتفع لئيم سقيم النفس يمد

يده وليس بوجهه مزعة لحم…

تباً لمن يدعي الثورية لتكون سلماً…

تباً للأغبياء الذين يحرضون…

تباً لمن يكذب الكذبة ويصدقها بوهم

غبي…

ولمن لا يعجبه العجب ولا الصيام في

رجب…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى