شاكر رابح يكتب :  جدو طلب.. تكريم مستحق

 

8ديسمبر2021م

خِلّ إذا جئتَه يوماً لتسألَهُ أعطاكَ ما ملكت كفّاهُ واعتذرا يُخفي صنائعَهُ والله يُظهرُها إنّ الجميلَ إذا أخفيتَه ظهرا

سهل بن هارون

من خلال علاقتي بالأستاذ والصحفي والناشط السياسي جدو طلب رغم قصر المدّة والتي بمرور الوقت تحوّلت إلى صداقة بحكم لقاءاتنا المُتكرِّرة وتبادلنا للأفكار حول كيفية دعم وعكس أنشطة مؤسسة الدعم السريع، ومن خلال هذا التلاقي أُعجبت بشخصية هذا الشاب الوطني الغيور وشخصيته القوية المميزة المتميزة بصفات قلّ ما تجدها في جيل هذا اليوم، ظل الأستاذ جدو شُعلةً من النشاط الدؤوب والحِراك النشط في محاولة جادة على عكس أنشطة القائد وقوات الدعم السريع بكل مهنية وموضوعية وبقالب مُثير وجذّاب, وقد حَقّقَ انتشاراً كبيراً وواسعاً في كافة الوسائط, صحف يومية ومواقع إلكترونية، وشخصيته المتفائلة تُجبرك على الاحترام وهو شخصٌ محبوبٌ وسط زملائه لما يتمتّع به من صفات قيادية.

الشكر لو كان ترجمانا للسريرة ولساناً وشاهداً, فإني لم أجد كلمات تُوفِّي هذا الشاب حقه، فقد سطّر بقلمه الجريء، مجموعة من المقالات والتحقيقات والبحوث الداعمة للمؤسّسة، هناك مَثلٌ سُودانيٌّ شَائعٌ يقول (الشكرو قدّامو نبّذو)، ونحن نكتب هذه الكلمات، ونقول الشكرو قدّامو شكرو, وهو جزء من التحفيز والتشجيع, ويُعتبر التحفيز “العامل الأساسي الذي يدعم الشخص من أجل الاستجابة والقيام بسلوك مُحدّد من أجل تحقيق هدفٍ محددٍ ومُساعدة المؤسسة على إنجاز أمر معيّن” والتحفيز قد يكون مادياً أو معنوياً.

 

ومن هنا, نضم صوتنا للهاشتاق الذي وجد نسبة مشاركة عالية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الذي يدعو لتكريم جدو طلب.

رسالتي للقائد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع أنت عنصر التحفيز وبيدك تحفيزه إيجاباً أو إحباطه سلباً، وتكريمكم للشاب جدو هو تكريم لكل الإعلاميين والناشطين، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان قد استخدم هذا النمط مع أصحابه فقد كان يؤلف القلوب بالعطايا والأنفال.

المبدعون شجّعوا من قِبل مرؤوسيهم في بداية حياتهم فكان لها الأسر في حياتهم العملية.

 

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى