تظاهرات بالخرطوم والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع

الخرطوم- الصيحة

استجابت حشود اليوم لدعوات لجان المقاومة بالخروج في مليونية 30 نوفمبر والتظاهر رفضاً للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتصدّت قوات الشرطة للمحتجين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لمنعهم من الوصول إلى محيط القصر الرئاسي.

وتجمع المتظاهرون في نقاط عديدة حددتها التنسيقيات وهي: جاكسون، تقاطع شارع البلدية مع المك نمر، شارع الجامعة قبالة كلية الهندسة بجامعة الخرطوم ومول الواحة على ان تكون الوجهة الرئيسية هي القصر الرئاسي.

ورفع المتظاهرون شعارات تنادي برفض الشراكة ومعارضة التسوية مع العسكريين وكذلك رفض الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة في 25 أكتوبر المنصرم، فضلا عن رفضها للاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه في 21 نوفمبر بين البرهان وحمدوك، ونادى المحتجون كذلك بالعدالة للشهداء.

وشاركت قيادات سياسية في موكب القصر كان بعضهم خارج لتوه من المعتقل بينهم الوزير السابق إبراهيم الشيخ، كما شارك رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والوزير السابق خالد عمر يوسف علاوة على وجدي صالح عضو لجنة تفكيك التمكين وآخرين.

وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وشهدت الشوارع المحيطة عمليات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين.

وفي أم درمان أغلق متظاهرون شارع الأربعين بالحواجز الإسمنتية وأحرقوا إطارات السيارات بالتزامن مع انطلاق المظاهرات، كما خرجت مواكب في كل من مدني بولاية الجزيرة والقضارف شرقي البلاد، وعطبرة شمالا.

وقالت لجنة الأطباء المركزية في بيان أمس انه تم رصد عدد من الإصابات في الأيادي بعضها خطيرة؛ نتجت عن محاولات الثوار إبعاد القنابل الصوتية التي تقذفها القوات بإتجاه المواكب.

وأضافت “تقذف القوات هذه القنابل الصوتية على الثوار بما يشي أنها عبوات غاز مسيل للدموع وهي قابلة للانفجار مما سبب وقد يسبب إصابات بالغة بالأيادي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى