وزير بحكومة حمدوك يكشف لـ(الصيحة) أسباب تحفُّظه على تقديم استقالته لرئيس الوزراء

الخرطوم- جمعة عبد الله

سلّم (12) وزيراً في الحكومة السابقة، استقالاتهم إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بينما تحفّظ أحد الوزراء على تقديم استقالته.

وشملت قائمة الوزراء المستقيلين كلاً من مريم المنصورة الصادق المهدي، نصر الدين عبد الباري وزير العدل، الطاهر حربي وزير الزراعة، ياسر عباس وزير الري، الهادي محمد ابراهيم وزير الاستثمار، جادين علي العبيد وزير الطاقة، انتصار صغيرون وزيرة التعليم العالي، تيسير النوراني وزيرة العمل، ميرغني موسى وزير النقل، عمر النجيب وزير الصحة، يوسف الضي وزير الشباب والرياضة ونصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية.

وقال بيانٌ للوزراء المستقيلين، إنّ بقية الوزراء الخمسة الذين تمت تسميتهم من قوى الحرية والتغيير ومنهم حمزة بلول وزير الإعلام وهاشم حسب الرسول وزير الاتصالات لم يتمكنا من حضور الاجتماع التفاكري للوزراء. وأضاف “أما خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء وإبراهيم الشيخ وزير الصناعة، لم نتمكن من الاتصال بهما لأخذ رأيهما في تقديم الاستقالة إلى عبد الله حمدوك لأنهما لا يزالان رهن الاعتقال”.

وأشار البيان إلى أن وزير التجارة علي جدو تحفظ على تقديم استقالته. وبرّر وزير التجارة والتموين في حكومة حمدوك السابقة علي جدو، عدم تقديم استقالته مع بقية الوزراء اليوم، بأنّه مهني وتكنوقراط وليس سياسياً أو ناشطاً سياسياً.

وقال جدو لـ(الصيحة)، إن لديه تقديراته المهنية التي يقرر بناءً عليها، وبالتالي رفضت تقديم الاستقالة، مؤكداً أن خطه الذي يتمسّك به، هو المهنية ولا شئ سواها، وأضاف “أما السياسة فلا”- على حد تعبيره.

وأبدى جدو رضاءه عما قدمه خلال فترته في إدارة الوزارة، لكنه تحفّظ على الحديث عن منجزاته بوزارة التجارة، وتابع “أنا العملتو كتير، لكن أحسن تسألوا ناس التجارة وتسمعوا منهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى