قبيل المُواجهة في المُستطيل الأخضر.. خليلوزيتش: نلعب لحسم التأهُّل.. فيلود: الطموح والأمل لم ينقطعا

حالة من الاستقرار يعيشها المنتخب المغربي (الأسود) في حضرة المدير الفني له خليلوزيتش بعد أن تأكد من تأهل منتخبه لنهائيات كأس العالم بقطر, حيث يسعى اليوم الى مزيد من الاستعداد والجاهزية تأكيدا للتأهل.. على عكس حال المنتخب السوداني (صقور الجديان) الذي يعيش حالة من الارتباك وعدم الاستقرار بسبب الأحداث الأخيرة, الا ان مدربه فيلود يضع الآمال ولم يقطع الأمل في أن يظهر المنتخب بشكل جيد استعداداً لقادم المواعيد.

قال وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب، إن هدفه هو الفوز  في المباراتين القادمتين أمام السودان وغينيا في الجولتين الخامسة والسادسة في تصفيات كأس العالم رغم حسم التأهل رسمياً لنهائيات قطر, وتابع في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخراً حاولنا استدعاء كل اللاعبين المُميّزين, خاصةً أنّنا وصلنا بنسبة كبيرة للمجموعة التي نبحث عنها، لا يعرف الجميع أنّ أي اختيار يكون بعد متابعة دقيقة للاعب, وأكمل: “كان لي لقاء مع الحسين عموتة مدرب منتخب المغرب الرديف، الذي يُشارك في كأس العرب، وقد سمحت لكل من أيوب عملود وسفيان رحيمي بالمشاركة في المنافسة العربية, بينما رفضت تسريح بن شرقي واستدعيته في القائمة”، وواصل: هناك تطور كبير في مستوى الأسود وقد تابعنا ذلك في المباريات الثلاث الأخيرة، وكان تأهُّلنا للنهائيات الأفريقية مميزاً أداءً ونتائج، رغم أني لم أتلق التهاني من الجميع, وأكمل: “نحن فريق جماعي، لا نملك مثلاً النجم الذي يقود المجموعة على غرار محمد صلاح مع منتخب مصر أو مانى مع المنتخب السنغالي، الكل مثلاً يسجل معنا، المدافع مثل حكيمي والوسط كأملاح، وهذا من مصادر قوتنا”، وأشار: هناك أمورٌ نسعى لتصحيحها، نحن نعمل مع الدفاع لأني أطلب عدم الابتعاد في بعض الأحيان عن مُهاجمي الخصم، نقوم ببعض الأخطاء في الوسط والهجوم، نحن نعرف أنّ اللاعبين يلعبون بطرق مختلفة مع أنديتهم، أنا لا أريد أن أكشف عن كل الأشياء لأن خصومنا يسمعوننا. وحول اللاعب الشاب عبد الصمد الزلزولي الذي شارك مع برشلونة، قال: لم أكن أعرفه عندما كنا نعدّ القائمة، نظرتي لا تتغير في الاختيارات، نحن لا نضغط على أي لاعب، لأن منتخب المغرب يعلو فوق الجميع، الانضمام للمنتخب المغربي يكون عن طيب الخاطر، حتى لو كان ميسي.

فيلود: رغم الإحباط ظهور جيد

وأكد المدرب المشرف على قيادة المنتخب الوطني السوداني (صقور الجديان) هوبيرد فيلود, قدرته على معرفة مشكلات فريقه بدقة، إذا ما نجح في تغيير جلد المنتخب الوطني من خلال توظيف لاعبين جُدد في المراكز المُختلفة، خَاصّةً في قلب الدفاع والجانب الأيمن بمُشاركة صلاح نمر ووليد حسن لاعب فريق التعاون الليبي، وقد تألق الثنائي، فغطى ذلك كثيراً على الأخطاء التي ظهرت في هذه المراكز في مباراة غينيا بيساو الماضية, كما جدد فيلود الدماء بمركز صناعة اللعب للمنتخب السوداني، إذ دفع المباراة الأخيرة بصاحب القدم اليسرى أحمد التش بعد 9 أشهر من الغياب وهذه مُجازفة مُثيرة يستحق عليها المدرب الإشادة والتقدير، كما امتدح الفرنسي جهود الاتحاد السوداني لكرة القدم، ولجنة المنتخبات الوطنية، وقال انهم حققوا التأهل على حساب منتخب كبير للكان، وإن المغرب لا يقل عن جنوب أفريقيا، ويعلمون ان اسود الاطلس من منتخبات مونديال كأس العالم، كما قال ان النجاحات التي تحقّقت كانت في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ومُعاناة على مستوى البنى التحتية للملاعب, وأشار إلى أنهم دأبوا على إجراء المعالجات اللازمة (البدنية والذهنية والنفسية) ليكتمل الفريق بالشكل المطلوب في المباريات القادمة والمواعيد المقبلة في التصفيات لمزيد من الاستعداد والجاهزية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى