اتفاق على تدريب (4) آلاف من مقاتلي الجبهة (الثورية) لحفظ الأمن بدارفور

الخرطوم ــــ الصيحة
كشف رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة المناوب سليمان صندل عن اتفاق لتدريب (4) آلاف من مقاتلي الحركات الموقعة على اتفاق السلام لحفظ الأمن في إقليم دارفور.
وتشرف اللجنة العسكرية العليا المشتركة على تنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق السلام، وتتكون من قادة عسكريين وممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجنوب السودان وتشاد ومفوض الـDDR.
وقال سليمان صندل لـ(سودان تربيون) إن “اللجنة العسكرية وجهت لجنة وقف إطلاق النار الدائم لوضع ترتيبات لتهيئة المعسكرات واستقبال المقاتلين خلال أسابيع”.
وأشار إلى أن اللجنة قررت تدريب (4) آلاف مقاتل في معسكرين في كل من نيالا بجنوب دارفور والفاشر بشمال دارفور، قبل استيعابهم في القوات المشتركة.
وقال صندل إن كل حركة ستختار 800 من مقاتليها لتدريبهم.
وتقرر تشكيل قوة قوامها 12 ألف جندي، نصفهم من مقاتلي الحركات والنصف الآخر من القوات النظامية، لتعمل على حماية المدنيين في دارفور، ولاحقًا جرى الاتفاق على زيادة العدد لـ 20 ألفاً، لكن تكوين هذه القوات يواجه معيقات لوجستية. وأوضح صندل أن الاتفاق قرّر أن يكون تدريب الـ(4) آلاف مقاتل كبداية لهذه القوة التي قال إن تدريبها وتأهيلها يحتاج لترتيبات إدارية ولوجستية. وأضاف: “قلنا نبدأ بـ(4) آلاف مقاتل، ومن ثَمّ يستمر التدريب لبقية المقاتلين”. وتوقع صندل أن يدخل المقاتلون إلى المعسكرين خلال أسابيع وأن يستمر التدريب لنحو 4 – 5 أشهر. وأشار إلى أنه فور انتهاء تدريبهم سيجرى استيعابهم في القوات المشتركة للعمل في مجالات محاربة المخدرات وحماية المدنيين وجمع السلاح والفصل في النزاع القبلي، إضافةً للجوانب المتعلقة بالشرطة مثل العمل الجنائي.
وتبدأ عملية الترتيبات، وفقًا لاتفاق السلام، بدخول مقاتلي الحركات الموقعة على الاتفاق معسكرات التجمع، ومن ثَمّ تقوم لجنة وقف إطلاق النار بحصر وجمع الأسلحة وبعده البدء في عمليات التسريح وإعادة الدمج.
وتُحدد لجنة وقف إطلاق النار الدائم, معسكرات التجميع وتراقب التحركات العسكرية وتتلقى الشكاوى عن الانتهاكات وتشرف على اللجان القطاعية، ويكون مقرها الدائم في الفاشر.
وقال صندل, إنّ اللجنة اتّفقت مع وزير الدفاع لتسجيل زيارة إلى المعسكرين لافتتاحهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى