الحكومة تدفع بقوات مشتركة إلى “قبقبة”

الخرطوم- الصيحة

أعلنت وزارة الداخلية، الدفع بقوات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع والمخابرات إلى منطقة قبقبة شمال أبو حمد بولاية نهر النيل التي شهدت أحداث عنف أمس الخميس، وذلك لتعزيز التأمين بمنطقة الأحداث، كما اتخذت كافة الإجراءات الإدارية والجنائية.

وقالت رئاسة قوات الشرطة في بيان صحفي اليوم الجمعة، 08 تشرين الأول، إن الأحداث وقعت منتصف نهار أمس الخميس، حيث تجمع عدد من المعدنين التقليديين وعمال سوق طواحين قبقبة شمال مدينة أبو حمد يقدر عددهم بثلاثة آلاف شخص وأثاروا الشغب وقاموا بحرق مكتب تابع للوحدة الإدارية وخيم تتبع لأفراد التحصيل بالشركة السودانية للموارد المعدنية، وكرفانة عبارة عن نقطة أحوال يسكن بها عدد من أفراد الشرطة يتبعون لشرطة محلية أبو حمد.

وأضاف بأنهم توجهوا إلى مقر شركة مناجم المغربية لاستخلاص وتعدين الذهب وحاولوا اقتحام البوابة الرئيسة، وتصدت لهم قوات الاحتياطي المركزي التي تعمل في تأمين الشركة إضافة لشرطة حماية التعدين بالغاز المسيل للدموع حتى نفاد الكمية المتوفرة لديهم.

وتابع “ومع إصرار المعدنين لدخول الشركة وحرقها واتلاف محتوياتها إضطرت القوة لإطلاق أعيرة نارية في الهواء حسب إفادة قائد القوة، وانسحب المعتدون من الشركة وهدأت الأحوال”.

وزاد البيان “وفي مساء ذات اليوم أفاد نحو ستة أشخاص بأنهم قد أُصيبوا جراء الأحداث حيث تم إسعافهم لمستشفيات عطبرة وأبو حمد، وتم تحويل احدهم إلى الخرطوم بينما لم يتم التبليغ عن أي حالة وفاة”.

وأرجع البيان سبب الحادثة إلى أن المعدنين كانوا يمارسون التعدين داخل مربع الشركة المغربية وتم إخلاؤهم بواسطة قوة مشتركة من الاحتياطي المركزي والإدارة العامة لحماية التعدين قبل أكثر من شهر، ويهدفون من هذا التصعيد لمزاولة التعدين بمربع إمتياز الشركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى