أبو بكر سيد أحمد.. أوعك تسلم وتنحني!!!

 

أبو بكر سيد أحمد صوت جديد بكل تفاصيل الكلمة لا يشبه إلا ذاته.. ملحن مقتدر تنتمي جملته الموسيقية للحداثة.. فهو رغم قلة ألحانه وندرتها ولكنها عبارة عن بصمة مميزة له.. ومن يرهف السمع لأغنيات مثل وردة.. دندنة.. على فكرة.. يجد نفسه أمام موسيقى له تفكيره اللحني الخاص.. وما يدهشني في أبو بكر قدرته على التجريب المستمر ومحاولات الخروج عن النمط الغنائي السائد.. مُجمل مكونات أبو بكر الإبداعية أجبرت فناناً بقامة محمد وردي لأن يتوقف عندها ويشيد بها.. وتبقى إشادة وردي هي المؤشر على أننا أمام فنان سيقول كلمته ويضع بصمته ليؤرخ لصوت قادر على أن يلامس تلك الأماكن البعيدة من القلب والوجدان. ونقول لأبو بكر (أوعك تسلم وتنحني للريح تطأطئ وتنهزم)..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى