“مركزي قحت”: الشراكة بوضعها الحالي باتت في مهب الريح

 

الخرطوم ـــ الصيحة

توقع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عقد اجتماع مشترك مع المكون العسكري في إطار حل الأزمة التي نَشَبَت بين المدنيين والعسكريين في مُستويات السلطة الانتقالية، إلى جانب حل أزمة شرق السودان وإنهاء إغلاق الموانئ والطرق الرئيسية.

وأشار عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير معتز صالح طبقاً لـ”الترا سودان”، إلى أن الاجتماع ناقش باستفاضة التحديات التي تُواجه الفترة الانتقالية وتنصل المكون العسكري من الاستحقاقات الدستورية.

وقال إن قوى الحرية والتغيير لديها اتّجاهٌ قويٌّ لعقد اجتماع مع المكون العسكري لبحث تداعيات الأزمة ودفع العملية الانتقالية إلى الأمام، مؤكداً أن الشراكة بوضعها الحالي باتت في مهب الريح.

وشدد صالح, على أن سيناريو الربيع العربي وتقويض الثورات الشعبية التي حدثت في دول الجوار لن يتكرر في السودان.

وتابع: “نحن نُقر بضعف قوى الحرية والتغيير ومتمسكون بالشراكة حتى تعبر البلاد إلى الحكم المدني”.

وقال معتز صالح, إنّ التقارير التي وردت إلى قوى الحرية والتغيير من ميناء بورتسودان أشارت إلى أن أنصار رئيس تنسيقية نظارات البجا والعموديات المستقلة لا يغلقون الموانئ بشكل يشل الحركة ويعطل الملاحة البحرية، لافتًا إلى أن التقارير أكدت أن هناك جهات تتبع لعناصر النظام البائد وقوى الردة يغلقون البوابات بالحاويات ويبلغون الشركات بأن الموانئ مغلقة.

وأردف صالح: “من الصعب على مجموعات احتجاجية أن تنقل حاويات من منطقة إلى أخرى لإغلاق البوابات، هذه العمليات تحدث بوجود طرف يريد عرقلة الفترة الانتقالية ونحن نعلم ذلك جيدًا”.

وأكد صالح أن انقسام القوى السياسية أزمة لا تخص المكون العسكري.

ورأى صالح أن الالتزام بالاستحقاقات الدستورية كَفيلٌ بإنهاء الأزمة بين الطرفين، محذرًا من أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين بصورتها الحالية لن تمضي إلى الأمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى