ياسر زين العابدين المحامي يكتب : ما خُفي كان أعظم!!!

صراع بين قوى الحرية والتغيير حول السلطة…

انقسام تداعياته لا تخفى على أحد…

قوى لا تنتمي للمكون أعلاه بحلبة النزاع…

من يستعدي من؟ ومن يستقوي بمن؟.

آخرون وأولئك وهؤلاء يديرون كل

شئ تحت الطاولة…

الطبخ لم يستوِ لتكتمل الرواية…

الكل يحدر للآخر بالظلام يتربص ثم

ينتظر اللحظة الأخيرة…

من يستعين بقوى الردة والظلام؟…

بخضم هذا.. والصمت والتناقضات ثم

التباين العقيم…

الوثيقة الدستورية خروقاتها بكل يوم

تترى ولا إجابة…

المجلس التشريعي غائب…

المحكمة الدستورية ومجالس القضاء والنيابة والمفوضيات…

في حكم العنقاء والخل الوفي…

تتكرّر المواعيد اللعينة وينام الشعب

على مخداتها…

صراع سياسي بامتياز يمضي لغاياته

الغريبة والمريبة…

بلا معقولية ولا يقود لتفاهمات فدائماً ما يكون الأفق مسدودا…

تطرأ المعضلات والمشكلات بلا عقل…

والانتهازيون يمضون باتجاه التأزيم…

لتحقيق مكاسب لئيمة…

مثابرة جادة لهدم المعبد فوق رؤوس

الجميع…

وإلا… عليّ وعلى أعدائي…

عملاء تُحرِّكهم أصابع خارجية لرسم الوجه البشع بنتوءاته…

الوطن ماض نحو دائرة اللا عقل

بدائرة لا تعرف الأخلاق ولا القانون… بدائرة الخوف وبفزاعة الدمار…

لتحقيق المقاصد الخبيثة وللاستئثار

ببهرج وزخرف السلطة…

بمُؤامرات لئيمة تفت من العضد…

والمأساة تكمن بأسوأ الصور…

قتلوه بالأمس عمداً ولا وجيع…

فلم يقبله مشفى وهو بالنزع الأخير…

مات ببؤسه وفقره وحاجته ودموعه

ومعاناته فارق الدنيا…

مات بهذه الظروف اللعينة…

قتل المعلم عبد الحليم آدم أمام بوابة

المستشفى…

لفظ أنفاسه الأخيرة والظلم بادٍ فما

استقبله مستشفى المعلم…

قتله في ظل حكومة الثورة مروع…

قتل والكل يبحث عن موطئ قدم لا

يهمه ما يجري…

الصراع لا يفضي إلا للخراب…

فالمقاعد (جيفة) والمصالح (وهم)…

لا ردة عن قيم الثورة وأهدافها…

لا ردة عن تطبيق مُقتضيات الوثيقة

الدستورية فوراً…

فقد كتبت بمداد دماء شهداء هذه الثورة…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى