الجمارك تعيد العمل بثلاث محطات في شمال دارفور

الفاشر- الصيحة

أعلنت هيئة الجمارك السودانية، عزمها إعادة تأهيل تشغيل المحطات الجمركية التابعة لها بشمال دارفور على رأسها “مليط وكتم والمالحة”، حتى تسهم بدورها في دعم الاقتصاد القوميّ والمحلي.

وانعقد إجتماع بمحلية مليط اليوم الأربعاء، ضم مدير إدارة الولايات بالهيئة العامة للجمارك اللواء شرطة محمد البدري مصطفي السناري والمدير التنفيذيّ لمحلية مليط محمد سليمان علي، بحضور أعضاء لجنة أمن المحلية والإدارة الأهلية والغرفة التجارية والمصدرين والموردين، وأطراف العملية السلمية والحاضنة السياسية والمقاومة والتغيير ومواطنين.

وقال السناري خلال الإجتماع، إن زيارتهم للولاية تجيئ للوقوف والتعرف ميدانياً على استعدادات المحطات الجمركية بكتم والمالحة ومليط، والتعرف على مدى جاهزيتها لاستئناف العمل الجمركيّ في تجارة الحدود عبر المحطات الثلاث حتى تواصل مسيرتها في دعم الاقتصاد الوطنيّ.

وأعلن دعم الهيئة لمحطة جمارك مليط حتى تواصل مسيرة عملها التاريخي على الوجه الأكمل، وقال إن الهيئة ستسعى لسد النقص في الكوادر العاملة بمحطة مليط من الضباط وضباط الصف والجنود، بجانب استكمال معينات العمل في الجوانب الإدارية والفنية.

ووعد اللواء السناري بتشييد مئذنة بمواصفات قياسية بمسجد مليط العتيق كوقف من هيئة الجمارك.

من جانبه، أكد المدير التنفيذيّ لمحلية مليط، الإلتزام بتسهيل كافة الإجراءات التي تمكِّن هيئة الجمارك السودانية من إعادة محطة مليط الجمركية الخدمة بعد التوقف الذي دام لأكثر من عقدين.

وأشار إلى أهمية المحطة في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية على المستويات القوميّ والولائيّ والمحليّ.

ووعد بحر بوقوف سلطات المحلية التنفيذية والأمنية والأهلية من أجل المساهمة في تسهيل عمل المحطة وتأمين الطريق.

من جهته، أعلن الأمين العام لصندوق التأمين الإجتماعيّ بهيئة الجمارك السودانية العميد شرطة عبد الله النيل، عن قيام مشاريع إستثمارية لخدمة العاملين بالجمارك وعامة المواطنين بالمحلية ضمن تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية للصندوق.

ووجه بضرورة حفر بئر لتوفير مياه الشرب لمحطة جمارك مليط بتمويل من ميزانية الصندوق الإجتماعي.

من ناحيته، استعرض مدير جمارك الولاية بالإنابة العقيد يوسف عبد الكريم بخيت، سير الأداء بمحطات مليط وكتم والمالحة والمعوقات التي تعترض سير العمل.

وكان اللواء السناري، رد علي أسئلة واستفسارات المجتمعين وملاحظاتهم وآرائهم ومداخلاتهم حول الرؤي المستقبلية للعمل الجمركيّ، مع استعراض التجارب السابقة بشأن تفعيل وتنشيط التجارة الحدودية بمحطة مليط الجمركية وإمكانية وضع خطة تأمينية للمسار الغربيّ، والذي يبدأ بمليط مروراً بمنطقة الوخايم ووادي هور وكرب التوم والعوينات والكفرة وبالعكس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى