حصاد ألسنتهم.. حصاد ألسنتهم

 

عبقرية مبكرة:

في كسلا كنت اتابع الرحلات الفنية التي تنتظم الى اقاليم السودان المختلفة، وكنت شاهدا على بعضها، حيث عرفتني على بعض الفنانين.

وظهرت اولى اغنياتي وانا لم ازل في السابعة عشرة من عمري، حيث تغنى لي زيدان ابراهيم باغنية (لو تعرف اللهفة والريد والعذاب) بعدها توالت الاغنيات لدى زيدان فغنى لي: (تتبدل مع الايام – وعشان خاطر عيون حلوين، وفراش القاش). وكل هذه الاغنيات التي غناها لي زيدان وعمري لم يتجاوز العشرين عاما.

(الشاعر عبدالوهاب هلاوي)

قبيلة التينور:

بالنظر لطبيعة السودان من حيث عبقرية المكان، الجغرافيا وغيرها، نجد ان الاصوات السودانية معظمها من قبيلة (التنور) والتي تميل الى الحدة اكثر من الغلظة هذا من ناحية فنية في حين نجد بعض الاصوات الغليظة التي تنحصر في طبقتي الباريتون والباص في عدد قليل من المغنين السودانيين ومنهم على سبيل المثال عبد العزيز داوود، كابلي، وعبد التواب عبد الله.

(دكتور الماحي سليمان)

نيولوك:

اهتمام الفنان بمظهره العام من الاشياء المسلم بها ولكن يجب ان يرتبط التغيير عند الفنان بتقديمه لجديد الاعمال ليكون هذا التغيير مقبول من قبل جمهوره ولا داعى لعمل نيو لوك طالما ان الفنان لا يوجد لديه جديد فني لان تغييره هذا يأتي كتقليد للآخرين ولافائدة من ورائه.

(الفنان وليد زاكي الدين)

شريك أصيل:

أنا أعتبر نفسي شريكاً في تجربة الراحل مصطفى سيد احمد الذي بدأت علاقتي معه منذ العام 1993 م ولي معه أربعة عشر عمل ولم تكن علاقتي معه كعلاقة شاعر وفنان لاني مولع بمصطفى الانسان الذي يمتلك فهماً ثقافياً مختلفاً ولديه أفكار تقدمية كان يحاول من خلالها عكس رؤى جديدة ويتعامل مع الحب بآلية مختلفة، ومصطفى كان مهموم بالبحث عن مشروع يستوعب كل الوسط الفني من شعراء وملحنين وأنا كغيري كنت أحلم بان يتحقق هذا المشروع وشراكتي معه فردت لي مساحة تأمل لانه كان بها أكثر من صوت فهو أي مصطفى صوت للفقراء والمهمشين وأنا واحد منهم.

(الشاعر مدني النخلي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى