ما تكلم زول

كلام الدكاترة:
فنان كبير وكبير جداً ظل يتعرّض في الفترات الأخيرة لهجوم شديد من بعض كُتّاب الصحافة الفنية بالذات، فهم يصفونه بأنه متعجرف ومتعالٍ ولا يجيد التعامل مع أجهزة الإعلام ويتعالى عليها حينما تتصل عليه لمعرفة أخباره.. هذا الفنان نصحه أصدقاؤه بضرورة تغيير طريقته التي تعبر عنه كفنان كبير صاحب جماهيرية وشباك.
اسمع كلام الببكِّيك وما تسمع كلام الدكاترة.
الحقائق والضباب:
رغم أنّ عُمره تجاوز السبعين عاماً، ولكن هذا الرجل الكبير لا يُراعي لسنه وهو يدخل في مُغامرات غرامية مع الفنانة المهببة ذات الأغاني المنتهية.. عمنا الكبير أدخل أولاده في حرج بالغ مع أمّهم وهو يتغزّل في الفنانة وعيونها وعينة الثياب التي أحضرتها من عاصمة الضباب.. ولكن على ما يبدو أن الضباب لن يلف الحقائق.
يا عمّنا أحرجتنا مع نسابتنا!
الشيخ والفنان:
رجل الدين المشهور والمعروف يقال بأنه يزور الفنان الشاب هذه الأيام كثيراً حتى يغير من سلوكه الذي اشتهر به بين الناس.. والدة الفنان الشاب هي التي تلح على بالحضور اليومي لأن ابنها يقدره وبسمع كلامو.. الفنان الشاب رغم أنه كان متضايقاً في الفترة الأولى، ولكنه أخيراً بدأ يتقبل النصائح وأهم ما في الأمر أنه بدأ في طرد الشلة القديمة التي تحدّثت عنها الفنانة الكبيرة، وقالت بأنها كانت سبب خراب عش الزوجية.
المذيع والصحفي:
المذيع الشاب الذي يعمل في إحدى القنوات الجماهيرية والذي يقدم برنامجاً ساخناً.. هذا المذيع دخل في نِقَاشٍ حَادٍ مع الصحفي الشاب الذي ظل يهاجمه في الصحف في الفترة السابقة، ويقال إن المذيع رفض تقديم حلقة البرنامج ولكن المدير الكبير أجبره على تقديمها.. وصديقنا المذيع يقال بأنه يخشى مدير القناة كثيراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى