خبير اقتصادي: خروج الدولة من سوق الدولار ساهم في استقرار سعر الصرف

الخرطوم ـ الصيحة

أوضح الخبير الاقتصادي د. عبد الله علي أحمد  أن انهيار العملة الوطنية مقابل الدولار هو عرض لمرض خطير جداً ومتوارث من النظام البائد، وهو وجود اقتصاد داخل الدولة واقتصاد خارج الدولة، وأشار في (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن سياسة الحكومة الانتقالية كانت قاسية جداً على المواطن السوداني ولولاها لكان سعر الدولار الآن 3 آلاف جنيه، مؤكداً وجود نتائج إيجابية على مؤشرات الاقتصاد السوداني لكن لا تظهر في التكلفة الاجتماعية العالية ولا يحسها المواطن على أرض الواقع، وقال د.عبد الله إن الدولة كانت اكبر مشترٍ للدولار قبل تطبيق سياسة التحرير للسلع وخروجها من سوق الدولار كان له أثر كبير في استقرار سعر الصرف وقال إن سياسة التحرير أدت إلى فوضى الأسواق الحاصلة الآن وإن التضخم الحادث الآن بسبب وجود كتلة نقدية كبيرة خارج الجهاز المصرفي وهنالك تشوهات كبيرة في السوق وسلعة واحدة لديها أكثر من 9 أسعار داخل الخرطوم فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى