معتصم محمود يكتب : الصقور والطابور المأجور

دعم القنصل حازم المنتخب الوطني فنال عديد السهام من مريخاب يعتقدون أن المنتخب لا يستحق الدعم  !!

من هاجموا حازم وزميله أبو جريشه يمثلون أنفسهم لا المريخ .

لا أظن أن عقلاء المريخ ضد المنتخب وإن كانوا ضد شداد و برقو  .

كاتب هذه السطور  رتب زيارة حازم وأبو جريشه للمنتخب لعلاقة قديمة مع ابو جريشة ابن الدفعه بثانوية بيت الأمانة .

لو كان التعامل مع منتخب الوطن بمفهوم هلال مريخ لما رتبت الزيارة حتى يكون دعم المنتخب حكراً على  الهلال وأهله .

دعم حازم للمنتخب أكد أن النخوة الوطنية عند اهل المريخ حاضرة وأن (الراية الحمراء) موجوده في أي حشد وطني .

أغبياء العرضة جنوب الذين يعارضون دعم الصقور إنما يتركون ساحة المنتخب خااااااليه للهلال يتحكم فيها لوحده ويؤكد أنه نادي الوطنية   .

أغبياء المريخ ممن يطالبون بعدم دعم المنتخب و ابتعاد اهل المريخ عنه إنما  يدعمون من يتهمون المريخ بأنه ربيب المستعمر ونادي فكتوريا  .

إن كان  صبية الكيبورد لا يعرفون مريخية حازم فمن العار ان لا يعرفون مريخية أبو جريشة .

أبو جريشه الذي أثار مشكلة كبرى عقب مباراة السودان والنيجر بسبب دعابة بريئة ظن أنها تمس المريخ ولم تخمد ثورته الا بعد أن تلقى اعتذاراً رسمياً .

أبو جريشه الذي ظل يخدم المريخ منذ أن ارتدى شعاره وهو طالب  بثانوية بيت الامانة مع حموري و إبراهيم عطا .

أبو جريشه الذي ظل يخدم المريخ منذ سبعينات القرن الماضي إلى الآن ليس بالرجل الذي ينتاشه صبي كيبورد لا يعرف عن المريخ أكثر من جيل بيبو والتش  .

شخصياً ومن منظور هلالي أخشى من ثنائية (حازم وعادل)

القنصل يملك إمكانيات مالية غير محدودة وجريشة يتمتع بخبرات ميدانية لا يملكها في الهلال إلا البرير  .

مشروع حازم لا يقتصر على إعادة تأهيل فريق واستاد  المريخ بل يتعداه لإعادة الوجود الأحمر في كل المنظومة الرياضية وأول ذلك المنتخبات الوطنية .

أغبياء المريخ لا يدركون مشروع حازم الذي شرع في تنفيذه قبل الجلوس على كرسي الرئاسة  .

الرجرجة والدهماء لا ينظرون لأبعد من أرنبة أنوفهم تماماً مثل الذين ظنوا أن الأمور قد استقرت في اتحاد الخرطوم للرئيس الذي أتى عبر جمعية غير قانونية   .

غداً يمثل رئيس لجنة الانتخابات أمام قاضي الاستئنافات .

في الجلسة الماضية قدم رئيس اللجنة  نفسه بـ (محامي الإتحاد) لكن القاضي نبهه أنه متهم لا محامٍ  .

رئيس الانتخابات زعم للقاضي انه أقام الإنتخابات لانه لم يكن على علم بقرار المحكمة تجميد الانتخابات !!

عبارة (لا سلطة للمحكمة على الانتخابات) اختفت تماماً وحلت محلها لغه ناعمة من شاكلة ، ما كنت عارف، ياريتني كنت عارف .

على شاذلي تأجيل تصفية الحسابات وقطع أرزاق الموظفين والموظفات حتى تحسم المحكمة أمره لاسيما و إن وراء الطعون اثنان من أشرس ضباط الشرطة .

حسنين الحماداب وخواجة الشعبية أخطر ثنائية تهدد أحلام شاذلي  .

بخلاف محكمة الاستئناف هناك اكثر من مفاجأة غير ساره للرئيس غير الشرعي .

على شاذلي مواصلة محاولاته لحل الأمر ودياً ذلك ان ما يقوم به الثنائي سيقذف به لخارج أسوار الإتحاد و ربما خارج أسوار الإتحاد ولا تسألوني كيف .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى