صلاح صديق بشير يكتب..التعليم الخاص حدٍّث ولا حرج!

خلال تجوالي الافتراضي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، فاجأني منشور كتب عليه التعليم الخاص لمن استطاع إليه سبيلا، فساقني حب الاستكشاف والمعرفة وإذا بي أدخل إلى المنشور، وأجد إحدى المدارس الخاصة، وما فاجأني أكثر زيادة رسوم العام الدراسي زيادة غير منطقية، إن صح القول، فأخذت بالبحث والتأكد عليّ أجد أسباباً منطقية لهذه الزيادة وما فاجأني أكثر أن القانون لا يسمح لزيادة الرسوم  إلا بعد 3 سنوات من آخر زيادة مع العلم أن العام الدراسي المنصرم شهد زيادات، لكن أقل بقليل فهنا يأتي دور المسؤولين لوضح حد لمعاناة الأهالي من الزيادات التي أثقلت كاهلهم ولوضع خطة إسعافية لحل مشكلة زيادة رسوم التعليم الخاص، أما  الحكومي حتى الآن لم يسدل الستار على الرسوم المفروضة.

مع العلم أن التعليم في السودان يعاني العديد من المشكلات إبان فترة النظام البائد.

حقائق:

رسالتي إلى مؤسسات التعليم عموماً عليكم بالوقوف مع الأهالي، فالأهالي بحاجة لتعليم أبنائهم وعدم تعلم الكثير من الأبناء قد يورث الوطن الفشل والتخلف والجهل.

ختاماً أكتب إليكم هذه الحكمة وأتمنى أن ترددوها حرفًا حرفاً (العلم يبني بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى