آمال عباس تكتب : وقفات مهمة حول المهرجان القومي الأول للآداب والفنون

 

الأسبوع الأول من هذا العام شهد عندنا تحركاً إيجابياً في عالم من أهم عوالم الإنسان على الإطلاق.. والإشارة هنا إلى المهرجان القومي الأول للآداب والفنون.. والعالم هو عالم الخلق والإبداع والأهمية تأتي من أن الفن هو خلود الأمة الحق.. فالشعوب لا تخلدها انتصارات المعارك بالقدر الذي تخلدها به كلمات الشعراء ولوحات الرسامين وأزاميل النحاتين وقصص القاصين وروايات الروائيين.

ومن هنا وقبل كل شيء يجب تأمين هذا التحرك ومباركته والإشادة به وفي نفس الوقت تجب الوقفة المتأنية الفاحصة والفاعلة من أجل أن يكون تركيز الضوء على هذا العالم بحجم قداسته وعظمته وقوة فعاليته.

أن يجتمع المبدعون والمهتمون بشتى ألوان الإبداع هذا في حد ذاته دلالة عافية ولهذا لا يكون حديثاً إلا بعد مباركة ذلك الجهد المقدر من قبل المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون.. حيال إخراج المهرجان والإشراف عليه.. وفي إقامة معرض الفنون التشكيلية والكتاب السوداني بميدان ساحة المعارض.. وعقد مؤتمر الدراسات الأدبية الذي شهدته قاعة محافظة الخرطوم.. وترددت في أرجائه الأحاديث عن اتجاهات الشعر المعاصر في السودان في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.. وعن الصورة في الشعر السوداني وعن الرواية والقصة.. وعن الفنون التشكيلية وعن جذور الأدب الشعبي.

وكلها كانت دفعاً إيجابياً قيماً قدمه عبد الهادي الصديق.. ود. حسن عباس صبحي.. والنور عثمان أبكر ومبارك بلال ود. سيد حامد حريز. وأيضاً في الأمسيات الشعرية التي أقيمت بالمسرح القومي ونادي الخريجين بأم درمان وساحة المعارض بأبي جنزير وبنادي ناصر الثقافي بالخرطوم والتي أكدت أكثر شاعرية الشعب السوداني.

عموماً لقد شهد الأسبوع تجمعاً لأسمى أدوات التعبير عند الإنسان.. الكلمة.. والريشة والأزميل ولكن.. لكن التي كانت حيث ما أردت لها أن تكون وعندها لي حديث لا أود أن يكون كثيراً.. ولكنه ظل يدور بذهني طوال أيام المهرجان.. وأظن مناقشته وطرحه في هذه الوقفة يريحني ويخفف من حمل لا أشكو ثقله.

جميل أن تكون لنا لوحة تحمل أسماء الخالدين ممن أثروا حياتنا الأدبية والفنية.. ولكن ما أصعب الحصر وما أعسر المهمة.. فقد افتقدت اسم “الحاردلو” وهو الذي أثرى حياتنا الفنية في كثير من المجالات حتى عام 1917م وافتقدت اسماء أخرى أيضاً. وجميل وعظيم أيضاً أن تكرم الدولة الأدب والفن في منح بعض طلائع هذا المجال الميداليات الذهبية والفضية.

ولكن التكريم الأكبر هو المزيد من الرعاية والحرية للأدباء والفنانين.. والمزيد من دور النشر والطباعة.. وإلغاء الرسوم الجمركية من كل ما من شأنه أن يسهل مهمة الأديب والفنان في التحصيل والإنتاج.

وعموماً نرى السودان يولد من جديد والميلاد الجديد يحتاج إلى إنسان متطور.. إنسان يؤمن بأن ممارسة الحياة زاد الرحلة إلى الحقيقة المشعة وأن النقاش والحوار الهادئ هما وحدهما السبيل إلى المعرفة وأن الجدل الموضوعي البعيد عن الحقد والتشويش هو أعلى صور العلم. وأن الحرية في إطارها السليم حامية للإنسان وقيمته في الحياة الكريمة.

وفي ميلادنا الجديد لنا خصائصنا الحميدة الموروثة والتي يجب التمسك بها.. فنحن أمة عريقة تحمل تاريخاً ناصعاً على ظهرها فنياً كان أم سياسياً.. وقد ينقلب علينا عبئاً ثقيلاً لو لم ندرك إدراكاً واعياً أنه قد أصبح بالفعل ماضياً لا يعاش له ولا به.. وأن نجعل من حملنا لتراثنا قوة وطاقة دافعة إلى الانطلاق نحو الآفاق الجديدة.. ونؤمن بأن حركتنا الأدبية لم يصلب لها عود ولا يكون لها شأن إلا إذا واجهنا تراثنا الأدبي والاجتماعي مواجهة شجاعة.

ننزله أولاً من على ظهورنا وبكل دقة وعناية.. الشعر والأحاجي والقصص والألغاز والأمثال.. ونضعه أمامنا نتأمله نأخذ ما يلائم ونترك ما تجاوزه الزمن.. ونحوله بذات الاحترام والتقديس إلى المتحف اعتباراً لكونه صادقاً وفعالاً في زمانه.. فنحن الآن نعيش في عالم جديد وحضارة جديدة ومعطيات جديدة وبشائر جديدة تحدثنا عن الاستفادة من الماضي وضرورة معايشة الحاضر وانتظار الغد بالأمل والرجاء.

ولنختزل المسافات والحقب ولننفذ من فوق كل أطنان الكلمات وأكداس الكتب والنظريات التي تتحدث عن الأدب والأدباء بالطرق الكلاسيكية الضيقة التي تلوك في استرخاء تام وممل نظريات “الفن للفن” والشعر الحر والآخر المقفى.. و…. و… الخ ما يدور في المجتمعات التي تعالج قضايا الحياة تجزئية قد تخل بمسيرة الحياة نفسها.. ونصل لحقيقة واحدة لا يمكن إغفالها وهي أن الفنان وحده القادر على العطاء المؤثر في الآخرين وهو وحده الذي يستطيع أن يرى في الظلام ما لا يستطيع أن يراه غيره في النور.

وبمعنى آخر الفنان الحق هو الذي ينسج حياته وحياة الآخرين بمهارة فائقة ومبهجة.. ولا يكون مطرزاً على نسيج الحياة مثلما يفعل دعاة “الفن للفن” وإن كانت هذه الجملة خرافية.. إذ نعتبر أن الفن هو ذلك السلوك الراقي في التعامل مع معاني الحياة والتعبير عنها أو بمعنى آخر هي عملية أخذ وعطاء تتم بين الفنان والآخرين في كثير من التجلة والاحترام وبالطبع الذي يعبر عنه الفنان ويلامس الآخرين أو يحرك فيهم أياً من العواطف الفنية.. يكون إبداعاً للجميع.. ولا تتعدى دائرة “الفن للفن” القلة التي اعتلت الأبراج العاجية.. وهذه ساقطة من حسابنا بمنطق الناس والعصر.

وأما معركة الشعر قديمه وحديثه فتشبه إلى حد بعيد مسألة “الفن للفن” فالشعر كحد ذاته كفن رفيع لا يحتمل التقسيم والمتلقي لهذا لا يقف كثيراً أمام هذه القصيدة عمودية أو مرسلة بقدر ما يقف عند الأثر الذي تتركه القصيدة في نفسه سواء مستمعاً أو قارئاً, فالقضية لم تعد قضية شكل بقدر ما هي قضية مضمون وتناول وتطويع اللغة والكلمات, فالقصيدة المكتملة الجوانب الفنية والموضوعية عند امرء القيس تثير نفس الأثر الذي تثيره قصيدة مرسلة لأي شاعر من شعراء الشباب في هذ الجيل إن كانت مكتملة الجوانب.. والواقع يقول إن هذا الحديث كف الناس عنه منذ زمن بعيد.

ويبدو لي أن الوقت الذي يجب أن ندعم فيه المفهوم الجديد للأدب والفن قد أتى.. فالفن والأدب لخدمة قضايا الجماهير أمر ضروري.

فالثورة الاجتماعية تحتاج لصوت الفنان لكلمة الفنان ولريشة الفنان ولأزميل الفنان.. فالثورة الاشتراكية في معناها المجرد هي خير الإنسان وليس هناك أقدر من الفنان على الوقوف إلى جانب الخير.

وحياتنا الأدبية بحاجة إلى التعديل والتغيير في كثير من جوانبها.. وهذا بالطبع لن يتم إلا إذا بدأنا التفكير بالصوت المرتفع والموقف الفعال.. نحن نتطلع إلى الأدب الذي يكون بفعله وضميره وعاطفته مع الجماهير وقضاياها.. مع حركة التغيير.

نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية سودانية شاملة تعيد النظر في كثير من العادات والتقاليد.. وتبلور القضايا الفكرية والاجتماعية.. وتساهم في تحرير المجتمع السوداني. ونريد لهذه الثورة أن يتصورها الشاعر والقاص والروائي والفنان الرسام والنحات والممثل والمغني.

والحديث عن الأدب مهما كان شكله ليس ترفاً وإنما هو ضرورة تزداد إلحاحاً في هذه المرحلة.. مرحلة الميلاد الجديد.. وثورة مايو الاشتراكية قد قارب عمرها السادسة ولم تصادر ديواناً واحداً من الشعر أو كتاباً واحداً من القصة أو الرواية.. ولم تصدر أمراً تلميحاً أو تصريحاً للصحف بأن تنشر لهذا أو لا تنشر لذاك.. وهذا في حد ذاته موقف عملي تجاه حرية الأديب والكاتب.. وما عداه لا يخرج عن كونه تصرفات فردية وهامشية لا تخل بجوهر موقف الثورة الأصيل من الحرية الأدبية للأديب والفنان.. والأساس في هذا الموقف هو الخيار أن كل إنتاج فني مهما كان يكون في النهاية للحياة وتعبير عنها.

هذه خواطر مبعثرة وغير منظمة دارت بذهني أيام المهرجان وأثارت قضايا أساسية كنت أبحث عنها في مثل هذه الأيام أيام مهرجان الآداب والفنون.. في ظروف جديدة وتحت شعارات كبيرة ترفعها سلطة ثورية تنوي إحداث تغيير جذري في المجتمع.

كنت أتوقع مناقشة قضية الموقف من التراث الأدبي والشعري منه على وجه الخصوص.. ولكن الذي وجدت غلبة للشعر التقليدي ليس من ناحية الشكل فهذه صرفت النظر عنها باعتبار أن الشعر ليس سوى وحدة واحدة من الكلمات والمعاني عندما نسمعها أو نقرأها ننفعل بها وقيل إن الشعر الذي لم يهزك عند سماعه ليس حرياً بأن يقال له شعر.. بصرف النظر عن شكله وموضوعه.. والقصيدة العظيمة.. عظيمة سواء كانت تتحدث عن امرأة أو عن دمعة عالقة بأهداب طفل فلسطيني أو فيتنامي.. أو كانت تتحدث عن يوميات عامل مكافح.. فما لم يحدث التمازج الفاعل بين الشكل والمضمون لا يكون الشعر شعراً مهما كانت الصيغة الفنية ومهما كانت عظمة الموضوع. وانما من ناحية الموضوع سواء أكان في الشعراء السودانيين أو الشعراء الضيوف من جمهورية مصر العربية إلا فيما ندر فمجموع الأمسيات الشعرية الأربع كانت نسبة الجديد المواكب لا تتعدى الـ 30% على أي حال من الأحوال.. وهذا ترك لدي إيماناً بأن المهرجان قد سجل غياباً للشعراء الشباب.. وحياتنا الأدبية تحفل وتعتز بهم كثيراً.

لم نسمع مصطفى سند.. ولا محمد المكي إبراهيم.. ولا عبد الباسط سبدرات ولا الزين عباس عمارة.. ولا يوسف خليل ولا ابن بطوطة.. ولا فضيلي جماع ولا صلاح أحمد إبراهيم.. ولا فضل الله محمد.. وغيرهم كثر لا أستطيع حصرهم، وهذا على سبيل المثال. فإن كل غيابهم مرده تقصير في الدعوة من لجان المهرجان تكون مسئولية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون كبيرة وجسيمة حيال هذا التقصير الذي جعلنا نعتقد بأن الجانب الشعري في المهرجان غلبت عليه النظرة السلفية للأمور والتعصب الأعمى للقديم وتقديسه لا لشيء إلا لأنه قديم.. وأما إذا كان السبب عدم تلبية لدعوة قد وجهت تكون الطامة الكبرى ويكون الجرم الأعظم في حق الأدب وفي حق الشعر على وجه الخصوص وفوق هذا حيال مسئولية حمل أمانة الكلمة وشرف معاناة المخاض من أجل ولادة الغد المشرق للأدب السوداني.. وفي هذه نريد أن نسمع لماذا كانت غيبة الشعراء الشباب.

وأيضاً توقعت أن يكون ضمن موضوعات الدراسة في المهرجان القضايا التي تفرضها مرحلة التطور الفني والأدبي عندنا والتي تكون بين كل اثنين يريدان التحدث في الأدب وهي:

  1. مشكلة النشر.
  2. النقد.
  3. الموقف من الذات.
  4. حرية الفنان في مجتمع الثورة.

باعتبار أن هذه القضايا هي المقدمة والمهمة إلى جانب ما طرح وما نوقش.

عموماً لا نملك إلا أن نكرر مباركتنا لهذا المهرجان وننادي بالمزيد من الاهتمام.. فمن خلال الآداب والفنون تشع البهجة في أرجاء حياتنا الحاضرة والمأمولة سعداً وإشراقاً.

  • وجهة نظر:

في فيلم الشحات

هو فيلم في نظري هام وقد أمه الكثير من الناس نساءً ورجالاً.. وقد عرض في غير دار من دور السينما والفيلم أساسه البحث عن الله.. واتجاه الناس إليه بهذه الكثرة وعرضه في غير دار.. يدل على أن الإنسان أخذ يحس بالجوع الروحي.. ومن ثم أخذ يهتم بالبحث عن الجانب الروحي.. وجوهر هذا الجانب هو “الله”.. ولكن لما كان الإنسان المعاصر قد بعد كثيراً عن مرفأ الدين وتشرب الحضارة المادية تشرباً.. أقول لما كان كذلك أخذ يبحث عن الله بطريق غير الطريق السوي الذي من شأنه أن يفضي بالباحث – في أمان – إلى معرفة الله هذا الطريق السوي هو الدين الواعي الممارس على نهج ممارسة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الممثل في قوله صلى الله عليه وسلم “صلوا كما رأيتموني أصلي”.

أقول لم يجيء بحثه عن الطريق السوي جاء عن طرق أخرى فيها الكثير من الشطط والانحرافات.. كما ظهر في بحث عمر بطل الفيلم!! فقد سبب حرجاً شديداً لأسرته ولا سيما زوجه الصبورة الوفية.. كما سبب حرجاً لأصدقائه وقد انغمس “عمر” في اللذة “لجنسية” انغماساً وارتاد الكبريهات.. وهو في كل هذا يبحث ويسأل عن الله ولكنه لم يجد جواباً.. وأخيراً ترك دنيا المتع وذهب إلى الخلاء.. ولكنه لم يجد جواباً يكفيه.

فالفيلم يوحي أنه لا المال ولا الجاه ولا المتعة الحلال ولا المتعة الحرام ولا الأهل ولا الأصدقاء يغنون عن جوع الروح حينما يتحرك هذا الجوع، فالإنسان أساسه الروح.. وهي خلفيته التي بها يحيا.. فإذا فقدها أصبح لا مكان له في عالم الأحياء.. والروح كما قلت بغيتها الله كما أن الجسم يبتغي المادة..

والذي خرجت به من هذا الفيلم.. أن الحضارة بكل بهارجها أعلنت أفلاسها في في تحقيق رغبة الإنسان الحقيقية.. وبأفلامها فتحت أمام الإنسان المعاصر طرقاً شتى لا يعرف بأيها يذهب وهو في حيرة بالغة من أمره وسيظل كذلك حتى يجد سبيله.. وهو واجده بإذن الله. فعلمه بإفلاس الحضارة وإحساسه بجوعه الروحي كما يوحي بذلك الفيلم يعني أنه سيرتاد عصراً جديداً فيه يستطيع التوفيق بين مطلبه الأساسي مطلب الروح وبين حاجاته المادية.. وبتحقيق هذا التوسط يعني ـنه هيمن على السبيل الصحيح.. وبهيمنته على هذا السبيل تجيء هيمنته على السبل الأخرى فكلها حينئذ تدل على الله.. وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد.. كل الكون وما فيه يدل على الله.. وذلك بعد الاستواء على السبيل الصحيح.

هذا ولي ملاحظة ناقدة أخيرة تتمثل في أن هناك تناقضاً بين شخصية عمر التي يدل مظهرها على التجربة والنضج.. وفيما قامت به من أعمال مبالغ فيها.. فمثلاً انغماسه في الجنس بتلك الصورة شيء مبالغ فيه جداً.. فالتناقض تجده بين ذلك الوقار الذي يتسم به وبين تلك المبالغة في الجنس مما يدل على التكلف المكشوف في طبيعة الحيرة الناتجة عن فقدان معرفة الله..

وعلى كل فالفيلم معبر عن حال الإنسان المعاصر الذي قطع شوطاً بعيداً في محيط الثقافة العصرية المركبة.. ومشيراً إلى أن الإنسان سيجد بغيته في الله.. والإنسان عودنا على البحث وعودنا على الانتصار.. فهو المنتصر بإذن الله.

محمد خير علي محيسي

معلم بمدرسة الجمهورية الثانوية العامة

تعليق:

شكراً للسيد محمد خير ولدي تعليق على رواية الشحاذ لنجيب محفوظ أوردها في وقت لاحق.

مقطع شعر:

للشاعر عوض حسن أحمد

نشيد للبندقية:

ماذا لو أن الكون تفجر بركان

ماذا لو جاء الطوفان

ماذا لو سكتت كل الأقلام

واهينا لنشيد البندقية

ماذا لو نمسك بالقرصان

نسقيه كؤوس الخذلان

ماذا لو أسمعنا الأرض كل الأرض

أغنية عربية؟؟

ماذا لو أن شعوب العالم

الأبيض منها والأسود

حملت أعواد مشانقها بيد

وبالأخرى أعلام الحرية

ماذا لو انتصب المدفع في كل

بيوت الفقراء

من أقصى جنوب فيتنام

حتى الجولان العربية

مربع شعر:

قال شاعر المناصير الشعبي:

الغنا والنميم أنا بيهو ما بتزمل

بروي تملي فوق الريدة ما بتكمل

مرضانا على الطيبة ما متأمل

يا مقد الردى الشايل ليتو وحمل

من أمثالنا:

العين بصيرة والإيد قصيرة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى