ياسر زين العابدين المحامي يكتب.. شيء في نفس يعقوب!!!

مدخل:

المسؤولية الفردية تحكمها ضوابط لا يعتريها شك…

القاعدة العامة مصير الإنسان بيده لا

يسأل إلا عما يبدر عنه من أفعال…

يثاب وينجو بعمله ويعاقب بفعله…

النص القرآني لا تزر وازرة وزر أخرى

حاضر هنا بقوة…

فالإنسان لا يحمل وزر غيره إطلاقاً…

مدخل:

إدانة جنود تابعين للدعم السريع أمر

غير خارق للعادة…

تسليمهم للقضاء لمحاكمتهم يعني أن

لا كبير على القانون…

الرسالة التي لا غباش يعتريها…

الإعدام لستة منهم وإحالة (حدث) لمحكمة الطفل…

بجريمة قتل طلاب في مظاهرات

بالأبيض في يوليو ٢٠١٩…

فتصرفاتهم كانت فردية…

لم تصدر الأوامر من قيادتهم…

لم يثبت تواطئها أو غض طرفها…

لم تشي الوقائع برضائها عن الجرم…

تصرفاتهم لا تمثل المؤسسة بل…

خالفت مبادئها وأخلاقها وضوبطها…

الحديث باندراجها تحت طائلة الذنب

الجماعي ذي غرض…

القول بغير حيثيات الحكم الصادر مجافٍ للحقيقة وعار من الصحة…

يقع بالمحظور ويغرق في الإسفاف…

له ما وراءه عن قصد وسوء طوية…

توجيه الاتهام بعد انقضاء الدعوى تديره جهات نعرفها…

تمضي بخط الشيطنة…

الخاتمة:

لمن يأتمرون بأمر أمريكا نحكي…

اتُّهم ضابط أمريكي بارتكاب جريمة

حرب…

بإجهازه على فتى مصاب بمدية في

مدينة الموصل…

أدين بعد ثبوت الوقائع…

برغم فداحة الجرم وهول الجريمة…

تناولت حيثيات القرار فظاعة الجرم…

لكنها ما تحاملت على الجيش…

بل مجدته وأثنت عليه…

نأت به عن التشويه والقدح دافعت عن أدائه ومهامه…

قالت ما بدر من فعل لا يمثل قيمه

وأخلاقياته ولم يغضب أحد…

عندنا نغضب ونتمنى أدانة الدعم

السريع بوقائع فردية…

عندما يصدر الحكم بمهنية نقدح في القضاء…

أصحاب الهوى والنزق تباكوا على

قضاء لم يحكم وفق هواهم لكنه قال

كلمته الأخيرة…

ألم يك أحد شعارات ثورتنا العدالة

ما لكم كيف تحكمون…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى