عبد الماجد خليفة.. الموسيقار العظيم!!

 

(دو)

من مواليد مدينة ود مدني من حي (القسم الأول وانتقل إلى دردق)، نشأ في أسرة دينية.. تلقى والده الخلافة من راعي الختمية السيد علي الميرغني. وكالعادة فقد كانت الخلاوي هي مبادئ تلقى القراءة والعلوم الدينية ثم التشرب بالمناخ الصوفي المنتشر في المدينة. وقد كان أثر مدائح الشيخ (محمد شاطوط) شيخ الطريقة السمانية واضحاً على عبد الماجد وهو يستمع معجباً بطريقة أداء مجموعة الشيخ دفع الله سنة 1957م، الذي كان يجاري ألحان أغاني الشاعر علي المساح.

(ري)

وكانت هناك مودة متبادلة وصداقة بين الطرفين.. وكانت هواية حب الموسيقى تتنامى منذ الطفولة إلى مرحلة الشباب والعمل في وزارة الأشغال وإدارة مشروع الجزيرة.. وهو فنان أثرى الفضاء الغنائي بالملاحم والأناشيد والأغاني واكتشاف المواهب والأخذ بناصيتها حتى مرحلة تكوين المجموعة الخاصة به سنة 1967.. يقول دكتور عبد الماجد ذهبت إلى الخرطوم سنة 1964م:

(مي)

وأطللت من خلال برنامج أشكال وألوان والذي يقدمه  أحمد الزبير. وكانت التوصية من محمد الحويج.. وكان أول من التقيت به في الإذاعة الشاعر محمد علي أبو قطاطي. وعبرت ألحاني على حناجر حسن عجاج وعبد الدافع عثمان ومنى الخير وثنائي النغم وثنائي الجزيرة وثنائي شندي ختم وحسن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى