إسماعيل حسن يكتب : حقيقة.. خجلت ليكم

 

* البلاوي والمآسي الإدارية التي حاقت بنادي المريخ العظيم في السنوات الأربع الأخيرة التي حكمه فيها سوداكال؛ توقعنا أن تلفت نظر الصفوة إلى ضرورة أن يهتموا بالعضوية، ويجدّوا في اكتسابها، حتى لا يحكمهم سوداكال نفسه في الفترة القادمة أيضاً..

* كتبنا عشرات المقالات.. وتحدثنا في المنابر الإعلامية أكثر من عشرين مرة.. وقلنا إن المرحلة القادمة تحتاج لأكبر عدد من الأعضاء المخلصين الفاعلين في الجمعية العمومية.. ولكن للأسف لم نجد التجاوب المطلوب… بدليل أن باب العضوية الذي تم فتحه قبل أكثر من أسبوع، لم يتعد عدد الذين ولجوه؛ الخمسمائة وشويه!!

* حقيقة خجلت ليكم أيها الصفوة…

* أين الثلاثين والأربعين ألفاً الذين ملأوا المدرجات في الريمونتادات والمباريات الكبيرة؟؟!!

* أين عشاق الأحمر الذين يتجاوز عددهم الستمائة ألف في القروبات والمواقع الإلكترونية؟.

* لماذا لم يسارعوا مع من سارعوا لاكتساب العضوية؟!

* عموماً الله يكضب الشينة…

الوفاء لمن أجزل العطاء

 

* السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. الأستاذ اسماعيل حسن (وكفى).. كل عام والأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بكل خير، والرحمة والمغفرة لشهداء ثورتنا العظيمة، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، والعودة لكل المفقودين من أبناء الوطن..

* في البدء أتقدم إليك بتحية الاعتزاز والفخار لرجل قدم الكثير للوطن العزيز من خلال قلم ظل يرسم طريق الصدق والمحبة والانتماء لوطن ينبض بالحب، وعبرك أرسل التهانئ والتبريكات لقادة الاتحاد السوداني لكرة القدم، والشكر والتقدير والامتنان للسلطان الدكتور برقو على المجهود الكبير تجاه منتخب وطني أصبح مصدر السعادة والفرح، ويكفي الانتصارات والتقدم في التصنيف الدولي، لمنتخب  جندل منتخبات مونديالية مثل النجوم السوداء والبافانا والعودة إلى النهائيات بالكامرون.. استمحيك عذراً في الإطالة ولكن أصبحنا نستنشق عبير الوطنية.. التحية لكل الزملاء اللاعبين الذين قدموا وما بخلوا للمنتخب في ظل الوضع الراهن.. والتحية للجهاز الفنى والإداري والطبي. والاحترام والتقدير لجمل الشيل الشغيل..

* أستاذي أتقدم بمقترح يحمل الوفاء والمحبة لنجم من ذهب يمتاز بالأخلاق العالية، والتهذيب الجم،  والتواضع الجميل، لكابتن  قدم وما زال يقدم لأكثر من ٢٥عاماً من العطاء في المستطيل الأخضر.. ولم يكن العمر مقياساً للأداء.. بل ظل يتوهج في سماء الدورى  الممتاز.. ألا وهو النجم الخلوق بدر الدين قلق.. ذلك الاسم الذي كان يحمل الكثير من المتعة في المنتخب والمريخ، والآن في الخرطوم الوطني لما يقارب الـ٧ مواسم متواصلة، وإن دل هذا إنما يدل على الاستقرار النفسي والانتماء.. لا نهمس في أذن السلطان برقو، بل نتمنى أن يجد قلق التكريم من لجنة المنتخبات، باختياره ضمن رحلة دوحة العرب ضمن البعثة التي ستسافر إلى هناك في نوفمبر.. كممثل لكل لاعبي المنتخب الوطني الذين ينشطون في  الدورى السوداني وقدموا في فترات سابقة جهوداً مقدرة للمنتخب..

* أجزم  بأن السلطان برقو رجل يمتاز بالصدق والتواضع وحب الوطن..  وسيتجاوب مع هذا المقترح..

* في الختام  تقبل  تحياتي وشكرى الجزيل..

منتصر حمدي  الصديق (الهجاني ) ـ  سلطنة عمان/ مسقط .

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى