الكهرباء تبشر بتحسُّن مُرتقب في الإمداد الكهربائي

 

الخرطوم ــ الصيحة

وقّعت هيئة سكك حديد السودان مع الشركة السودانية للتوليد الحراري برئاسة وزارة الطاقة والنفط، عقد ترحيل للفيرنس من ميناء بورتسودان لمحطة التوليد الحراري بالخرطوم بحري، وبلغت قيمة العقد 280 مليون جنيه لنقل 20 ألف طن من الفيرنس وذلك لمدة ثلاثة أشهر، في وقت قال مدير عام شركة كهرباء السودان القابضة، عثمان ضو البيت، إن الاتفاق الذي وقع يُعنى بترحيل الوقود لمحطات التوليد الحراري، وبالتالي يسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وتحسين الإمداد للمواطنين.

ووقّع عن جانب السكة حديد، المدير العام للهيئة وليد محمود أحمد. وعن الشركة السودانية للتوليد الحراري مديرها العام، يوسف محمد الطاهر.

وأكّد وزير النقل، ميرغني موسى، أنّ النقل عبر السكة حديد هو الأفضل والأقل تكلفةً، مما يسهم بدوره في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن ترحيل الفيرنس يعتبر أكبر دعم للناقل الوطني بعد ترحيل السكر، مؤكداً دعمه لمشاريع التطوير المستمرة لهيئة السكك الحديدية حتى تتمكن من أداء مهامها الوطنية.

من جهته، امتدح وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد، دور هيئة السكة حديد ودخولها في ترحيل الفيرنس من ميناء بورتسودان إلى محطة بحري الحرارية، مشيراً إلى أن السكة حديد لديها القدرة لنقل الكميات التي تغطي حاجة المحطات الحرارية، لا سيما أنها سابقاً كانت هي الناقل الأوحد.

في السياق، أكد مدير عام السكة حديد، وليد محمود أحمد، جاهزية السكة حديد لنقل السلع الاستراتيجية من مشتقات بترول وخلافه بمميزات تفضيلية، خاصة وأن الهيئة لديها خطة طموحة للارتقاء بمستوى النقل السككي خلال هذه الفترة لنقل السلع الاستراتيجية، مؤكداً على استمرار هيئة السكة حديد في نقل الفيرنس لمحطات التوليد الحراري بكل من الخرطوم بحري ونيالا ومحطة أم دباكر من ميناء بورتسودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى