معتصم محمود يكتب : الاتحاد يتراجع والوزير ينتصر

ـ كما توقعنا تراجع اتحاد الكيماوي عن تجميد النشاط ولحس قراره بعد ساعات من إصداره، قرار ارتجالي لم يصمد 12 ساعة !!
بقايا مجلس ونسي ذهبوا للوزير بمكتبه وأعلنوا التراجع بل وإصدروا بياناً مشتركاً مع الوزارة أكدوا فيه حق الوزارة في التدخل عبر المفوضية !!
قال إيه (تكامل الأدوار بين الوزارة والاتحاد والمناصحة)!!
ما كان من الأول وبدون عنتريات فارغة .
الوزير الراكز أوضح في بيان سبق اللقاء أن ديم سلمان غير موفق لأوضاعه ونظامه الأساسي يؤكد تابعيته للمفوضية .
بيان الوزير موضوعي، مقنع وفيه قنبلة لم تكن على البال وهي أن اتحاد الخرطوم طلب من الوزير قبل بداية الدورة الثانية تجميد النشاط لأسباب زعم أنها مالية لكن الوزارة رفضت .
لأول مرة يعجز الاتحاد عن إدارة منافساته لأسباب مالية !!
ماجد راس كان يدبر المال ومن قبله عبد العزير نصر الدين لكن تم التآمر عليهما وإجبارهما على الاستقالة !!
من تآمر على الثنائي يكره بحري وممثليها رغم ادعائه أنه من بحري !!
وفد اتحاد ونسي بقيادة الكيماوي الذي ذهب للوزارة معتذراً لم يرد على بيان الوزير وحكاية التجميد لأسباب مالية .
مجلس بقايا ونسي ربما خاف من كشف الوزير لبلاوي أخرى فآثر الصمت الجبان .
وفد الاستسلام الذي ذهب للوزارة وقدم فروض الولاء والطاعه لم يضم أبناء منطقة الخرطوم!!
لماذا تم تجاهل رباعي منطقة الخرطوم (عدوي، العمدة، فتوح وجعفر) !!
لماذا يستهدف أسامة عبد السلام أبناء الخرطوم وماذا يريد منها !!
أسامة الذي رفض أن يكون لقاء الوزير مع الاتحاد بنادي القوز بزعم أن القوز يدعم الجنرال مضوي !!
نحمد للكيماوي أنه يكره الخرطوم ويناصر الشاذلي بالعلن ولا يستحي أن يقود الزفة ويشارك في المهرجانات مدفوعة الأجر لكن ود عبد السلام يساند الشاذلي متخفياً ويظهر خلاف ما يُبطن .
الكيماوي تجاهل رجال بقيمة عدوي والعمدة وجعفر وفتوح واصطحب معه المدعو نزار الكون صاحب القدرات الإدارية المتواضعة .
ما هي مؤهلات نزار وما هو مستواه الأكاديمي وخبراته الإدارية وهل هناك أضعف منه في تاريخ لجان التحكيم !!
هل يعرف نزار مبادئ التحكيم حتى تُعهد إليه رئاسة اللجنة !!
هل هناك استهتار باللجنة أكثر من إسنادها لمن لا يعرف مساحة الملعب !!
من يحاول التأثير على حكم لمصلحة ناديه هل يصلح لرئاسة اللجنة !!
إجمالاً نقول شكراً لتنسيقية التجمعات وهي تنجح في نزع فتيل الأزمة .
شكراً حسين قبالة رئيس التنسيقية، شكراً قيادات التنسيقية بطه، مولانا ماجد، التوم، حسنين، شكراً الجنرال مضوي صاحب الفكرة وعرابها .
شكراً للوزير الثائر الذي استجاب لدعوة التنسيقية وحضر بنفسه لمطعم الساحة وغادرها حين حضر ضيف غير مرغوب فيه طفح لسانه ببذيء القول .
.
القضية الآن عند النيابة والشهود كُثر، إرسال الأجاويد غير مجد والاعتذار مرفوض .
خليك راكز وبلاش جُرسة .
سنكتب في قادم المواعيد عن من يدعي أنه ضابط رفيع في مخابرات دولة مجاورة !!