كلام واضح.. كلام واضح

 

نانسي عجاج:

نانسي التي قلنا بأن لديها الكثير والكثير لتقدمه في مقبل الأيام يبدو أنها تريد أن تمشي بعكس الاتجاهات والطرق السليمة لنشر تجربتها الغنائية التي ما زالت تتلمس الطريق.. وها هي تحاول قتلها وهي ما زالت في المهد وهي تقرر الهجرة لبلاد العم سام.. وهذا القرار غير المدروس سيعود بنانسي لنقطة البداية.. وربما إذا طالت الغيبة سيتناساها الجمهور الذي عشق صوتها وأغنياتها.

كسل إيمان توفيق:

إيمان توفيق رغم سيرتها البديعة مع الغناء، لكنها توقفت في محطة واحدة ولم تتحرك منها للأمام رغم المقدرات الصوتية التي تتمتع بها.. ولعلها نموذج حقيقي لعدم معرفة القدرات الذاتية.. لأنها لو اكتشفت ما تملك من صوت لأصبحت فنانة السودان الأولى.. ولكن من يقول لإيمان ذلك حتى تصحو من سمة الكسل التي بدأت تلازمها وجعلت تجربتها في مهب الريح والتبريح.

طه سليمان:

حينما يلتفت رجل بقامة الراحل وردي.. فنان عظيم المكانة والتجربة لفنان (بقيمة) طه سليمان.. ذلك يعني جلياً أن طه سليمان لا يدرك حقيقة مقدراته وهو يوضع رهن الأغاني التي اشتهر وعرف بها.. ولا أقول بأنه لا يستحق ذلك رغم اعترافنا كلنا بأن طه صاحب صوت يحتشد بعصافير الطرب وأنه من أجمل الأصوات التي تمتلك المقدرة على النفاذ للدواخل دون استئذان.

تأثير فني:

حرم النور يدور حولها اتهام كبير بأنها تقلد ندى القلعة ولم تستقل بشخصيتها الفنية حتى الآن رغم أنها صرحت من قبل في أحد الحوارات حينما سألوها عن فنانها المفضل قالت (بسمع حنان النيل… وبحبها شديد) ورغم هذا الحب لكن يبدو أنها لم تتأثر بها في شيء ولكن حرم  تأثرت بندى القلعة لكن تأثير فني (بس) ولحدي هنا كفاية كلامات وتأويل!!

مصطفى سيد أحمد:

مصطفى سيد أحمد امتحان كبير لأي شاعر تعامل معه ومصطفى، امتحان لأي إنسان يستمع له وهو أمتحان للتجربة الثقافية في السودان.. ولكن هل كان يرضى مصطفى أن تنطفئ المصابيح في غيابه ومن باب الوفاء لمصطفى أن نستمر نغني ومن حق الجمهور التمييز بين التجارب.. وشخصياً ضد فكرة المقارنة بين مصطفى سيد أحمد والآخرين.. لأنه ليس من مصلحة أي فنان أن نقارنه بمصطفى!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى