بشر عبد الرحمن تكيزو يكتب : الجاهزية في أبهى صورها

وليكتب القلم عن تلك الجاهزية والسرعة والحسم  التي  أثبتت عبرها قوات الدعم السريع للشعب السوداني أن شعارها” جاهزية  ــ سرعة ــ حسم  لم يأت عن فراغ ،بينما يعود لبسالة وشجاعة أفرادها وعتادها الكامل المتكامل بتلك الجاهزية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة إليها في الأحراش والأكراش،  ولعل لقوات الدعم السريع أدوار مشهودة تجاه الخدمات الإنسانية والمجتمعية بربوع بلادنا الحبيبة، وهي تعمل بتلك السرعة المعهودة من قادتها وجنودها البواسل .

أثبتت قوات الدعم السريع أنها تتميز بسرعة الرد ومرونة الحركة، وبهيكلية متغيرة من حيث طبيعة التنظيم بما يتلاءم بالمهام الملقاة على عاتقها وما يُمكِّنها من الاستجابة للتحديات التي تواجهها، ولعل منسوبيها قد اجتازوا دورات تمكنهم من أداء واجباتهم  بمعدات تلائم طبيعة التهديدات كي تجعلها أكثر كفاءة في تنفيذ المهام التي تُكلف بها سواء كانت بالاشتراك مع القوات المسلحة السودانية والأجهزة النظامية الأخرى  بشكل جماعي أو منفصل، كما أنها تبنت أسلوب المباغتة في الهجوم لتكون قادرة على مواجهة كافة التحديات والظروف التي تمر بها البلاد.

قوات الدعم السريع يحق لها أن تعتز وتفتخر بما قدمته في تاريخها الطويل،  بدءاً بترسية قواعد الأمن والاستقرار مع بداية تأسيس الدولة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، ومراحل بنائها مروراً بكافة الأزمات  التي مرت بها دولتنا السودانية التي شاركت فيها ونالت شرف النصر والذود عن الوطن، وقد توجه قائدها بالنداء لكافة أبناء الوطن في حركات الكفاح المسلح للجلوس إلى طاولة سلام جوبا الشامل، مؤكداً للجميع أنهم حريصون تماماً على إنهاء كافة أشكال الصراع المسلح في السودان.

وتضمنت إحاطة وافية وشاملة على بساط أحمدي وبكل شفافية عن كل مفصل من مفاصل الدولة لإتمام عملية السلام كما حسمت الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود ومنع دخول كافة أنواع الممنوعات والتصدي للتهريب الذي يضر بمصلحة البلاد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى