بسبب التخبط والعشوائية  .. حالة من السخط والاستياء من قبل أندية الممتاز تجاه لجنة المسابقات  ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

 

​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​الخرطوم : الصيحة

​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​حالة من السخط والاستياء والشعور بعدم الرضا تنتاب عددا كبيراً من أندية الممتاز تجاه لجنة المسابقات باتحاد الكرة واتهامها بالتخبط والعشوائية وذلك على خلفية عدم انتظام واستمرار برمجة المنافسة بالشكل المعتاد بسبب ظاهرة التأجيلات والتعديلات المتكررة للمباريات التي أفرغت من روح التنافس والتكافؤ، وخصمت الكثير من المنافسة. وهذا إن دل إنما يدل على فشل السياسة والطريقة التي تدار بها لجنة المسابقات في القيام بواجبها الإداري والتنظيمي خلال الأسابيع الماضية من المنافسة التي ـدت الى حدوث خلل وتخبط داخل المنافسة.

عدم الاستعداد والجاهزية

وضح للعيان أن لجنة المسابقات باتحاد الكرة أثبتت وتأكد تمامًا عدم استعدادها وجاهزيتها من الناحية الإدارية والتنظيمية فيما يتعلق بقيام الدورة الثانية لمنافسة الدوري الممتاز، وذلك من واقع التعديلات والتأجيلات المتكررة للمباريات والتي تدور حول قلة خبرة أعضائها وعدم قدرتهم في كيفية التأمين على الملاعب التي تقام عليها المباريات جراء الاحتجاجات والاستنكارات المكررة من جانب الأندية.. حيث بدأت ملامح القصور تلوح في الأفق منذ برمجة المباراة المؤجلة التي جمعت بين فريقي المريخ وحي الوادي نيالا في ختام الدورة الأولى للممتاز، حيث تمت برمجتها بعد أقل من 48 ساعة من مواجهة لقاء القمة مما يعد مخالفة للوائح وشروط المنافسة أعقبها موقف مباراة حي الوادي نيالا وهلال كادوقلي، حيث اضطر مراقب المباراة الى تأخير الزمن المحدد للمباراة التي أقيمت عصراً باستاد المريخ من أجل قص نجيل الاستاد.

وتكررت إخفاقات لجنة المسابقات في الأسبوع الأول للمنافسة في دورتها الثانية وذلك من خلال التعديل الذي أجرته اللجنة بنقل مبارياتي القمة أمام هلال كادوقلي وحي العرب بورتسودان الى استادي المريخ والهلال بدلًا عن استاد الخرطوم ودار الرياضة قبل 24 ساعة فقط من المواجهتين دون أن تكون هناك مكاتبات ومخاطبات رسمية للأندية إنما اعتمد التعديل عير الهاتف حسب ما صرح به بعض إداري الأندية.

معاناة لاعبي حي العرب

وتواصل مسلسل معاناة الأندية مع لجنة المسابقات من خلال المنظر الذي ظهر به لاعبو حي العرب بورتسودان في مباراتهم أمام الهلال في استهلالية الدورة الثانية للممتاز من واقع لحظات الانتظار والجلوس لفترات طويلة داخل ممر الاستاد قبل انطلاقة المباراة لإجراء عملية الأحمال.. وكان المشهد دليلا ثابتاً للكشف عن ضعف وسوء التنظيم وأعطت إشارة واضحة نموذجاً من أشكال الخرمجة التي تعاني منها لجنة المسابقات.

قروبات نبض الأسياد

حادثة استاد المريخ

لم تتوقف إخفاقات لجنة المسابقات عند هذا الحد، بل استمرت عند حادثة تأجيل مباراة المريخ أمام حي العرب بورتسودان في الأسبوع الثاني إلى أجل غير مسمى بسبب انقطاع التيار الكهربائي في فضيحة جديدة تعكس قلة الخبرة الإدارية.. دون الاكثراث ووضع التحوطات منذ فترة مبكرة تحسباً لأي طارئ يحدث بسبب التيار الكهربائي.

تأجيل قمة الفاشر

تأجيل مباراة قمة الفاشر بين الهلال والمريخ التي تحدد لها أمس الأول بملعب دار الرياضة بأمدرمان الى اجل غير مسمى.. تمثل قمة الفوضى وحجم الأزمة التنظيمية التي تعيشها لجنة المسابقات باتحاد الكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى