إسماعيل حسن يكتب : إلى أمير الحسن

* في الأخبار.. مع أن مدرب المريخ الإنجليزي “لي كلارك”، طلب من كابتن الفريق أمير كمال، الاهتمام بلياقته، والاجتهاد لتحسين مستواه.. إلا أن أمير الحسن لا يؤدي التدريبات بالجدية المطلوبة..
* ويقيني لولا احترام وتقدير كلارك لموهبة أمير الحسن، لما خصه بهذا الطلب.. فيا ريت يا ريت كابتن المريخ يتجاوب مع طلبه وهو على ثقة بأنه سيستفيد منه، ويستعيد حيويته ورشاقته التي عرف بها منذ أن كان في فريق الموردة.
…………………….
* اليوم بإذن الله يتجمع نجوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بفندق “إيواء” بالخرطوم، تمهيداً لبدء التدريبات والتمارين مساء اليوم، استعداداً لمباراتي زامبيا الوديتين يوم 11 و13 يونيو القادمين بملعب الهلال.. وقد وصل الخرطوم فجر أمس الأول نجم المنتخب السوداني يس حامد قادما من المجر التي ينشط فيها بنادي سبارتاكوس، للانضمام إلى للتجمع.. وكما هو معلوم، فإن المنتخب سيواجه ليبيا في ملحق “كأس العرب فيفا” يوم 19 في العاصمة القطرية (الدوحة).
* ليت لجنة المنتخبات تنجح في إقناع السلطات الصحية بالسماح لعدد محدود لا يزيد عن الألفين بدخول مباراتي زامبيا، حتى تعود للاعبينا حساسية اللعب أمام الجمهور، خاصة وأن مباراة ليبيا في الدوحة أعلنت اللجنة المنظمة لها، أنها ستكون بحضور الجماهير، وفق الاشتراطات الصحية المعروفة.
* زمن طويل لم يؤدّ نجوم المنتخب مباراة رسمية بحضور الجماهير، وإذا سمحت السلطات الصحية للجماهير بدخول مباراتي زامبيا، فستسهم بالتأكيد في تهيئة اللاعبين نفسياً للأجواء الجماهيرية قبل مباراة ليبيا..
…………………………
* لا حول ولا قوة إلا بالله.. الموت حق والحياة باطلة.. “إنا لله وإنا إليه راجعون” .. صدق الله العظيم..
* بأي حروف وعبارات أنعاك أخي الحبيب وصديقي، ورفيق دربي، دسوقي..؟؟
* من أين أبدأ…. وماذا أقول لأدمعي؟ فالمصيبة كبيرة والفقد جلل جلل جلل…
* كنت أنبل من عرفت.. وأصدق من صادقت.. وأنبل من صاغ حروفاً من العقل إلى العقل.. ومن القلب إلى القلب..
* كنت رقيقاً كالنسمة.. وضيئاً كالنجمة.. باسماً على الدوام.. تشع في وجهك بسمة على الدوام ..
* جمعت بيننا ثلاثون عاماً في مهنة النكد.. وتلاقينا مئات المرات.. ويشهد الله لم أرك يوماً عابساً.. أو مكشراً.. أو غاضباً..
* نسأل الله لك الرحمة والمغفرة، وأن يتجاوز عن سيئاتك إذا كنت مسيئاً، ويزيد في حسناتك إذا كنت محسناً، ويسكنك مع الصديقين والشهداء.. ويجمعنا بك في الجنة كما جمعنا في الدنيا..
* رحمك الله رحمة واسعة.. وألزمنا وآلك الصبر والسلوان.. وتعازينا الحارة لكل زملاء المهنة.. وكفى بموته واعظاً لنا..
* وكفى..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى